يديعوت أحرونوت: انخفاض استجابة جنود الاحتياط للخدمة وسط أزمة غير مسبوقة

فلسطين المحتلة – المساء برس|

أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هناك انخفاضًا في نسبة استجابة جنود الاحتياط للاستدعاءات العسكرية، مشيرةً إلى أن الإرهاق والأعباء المتزايدة هما السببان الرئيسيان وراء ذلك.

وحذر ضباط في الاحتياط، بينهم قادة كتائب، من تفاقم الأزمة مع استمرار الحرب على غزة، وسط تراجع واضح في الحافزية للانضمام إلى الخدمة الاحتياطية.

وكانت الصحيفة قد كشفت، في تقارير سابقة، عن تراجع نسب التجنيد في صفوف الاحتياط، خاصة مع استمرار امتناع فئة “الحريديم” عن الانخراط في الجيش، وهو ما يفاقم أزمة القوى البشرية داخل “جيش” الاحتلال.

وفي محاولة لمعالجة المشكلة، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى تقديم إغراءات مالية غير مسبوقة لمقاتلي الاحتياط، حيث سيتم صرف رواتب كاملة للجنود، رغم أنهم سيخدمون أسبوعًا فقط ثم يحصلون على أسبوع راحة.

لكن الصحيفة حذّرت من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، إذ ستكلّف “إسرائيل” عشرات الملايين من الشواكل كل ثلاثة أشهر، ما يُثقل كاهل الاقتصاد. كما أن هذه السياسة تقوّض قيمة الجيش وتؤثر سلبًا على دافعية الجنود، حيث تحوّل الخدمة إلى مجرد وظيفة مدفوعة الأجر بدلًا من واجب عسكري.

ووفقًا للتقرير، بات العديد من الجنود، خصوصًا من الفئة العمرية بين 22 و23 عامًا، ينظرون إلى الخدمة الاحتياطية على أنها فرصة مالية، بدلًا من الالتزام العسكري، مما يعكس أزمة أعمق في الروح القتالية داخل جيش الاحتلال

قد يعجبك ايضا