أمريكا تحمي قوات قسد والأكراد باتفاقية الدمج مع هيئة تحرير الشام
متابعات – المساء برس|
تواصل الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب حماية الأكراد في سوريا وحماية حقول النفط التي تنهبها من مناطقهم حيث عقدت قوات قسد الكردية المحمية أمريكيا اتفاقا لدمج قواتها في مؤسسات “الدولة “التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام التكفيرية.
وأكد متحدّث باسم قوات (قسد)، الكردية فرهاد شامي في تصريح له، مساء الاثنين، أن الاتفاق الأخير مع الحكومة السورية تم التوصل إليه بوساطة أميركية”، مؤكدا على أنّ الأميركيين يُعتبرون طرفاً أساسياً في هذه الاتفاقية.
وقال شامي إن الهدف الرئيسي لهذا الاتفاق هو وقف الحرب، كما أكدت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، أن الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام” يأتي في سياق الأحداث المؤلمة التي يشهدها أهالي الساحل السوري ، وأوضحت أن الهدف من الاتفاق هو إيقاف العمليات العسكرية بشكل كامل على الأراضي السورية.
وكان قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي استنكر حماية أمريكا للأكراد وتكفل الكيان الصهيوني بحماية الدروز فيما ترك بقية أبناء الشعب السوري لا سيما أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري تحت سطوة هيئة تحرير الشام الجماعة التكفيرية المجرمة التابعة لتركيا حيث ارتكبوا أبشع المجازر بحقهم في الايام القليلة الماضية.