لابيد يحذر: العودة للحرب تعني “موت الأسرى”.. وحماس تنتظر التزام الاحتلال بالاتفاق
غزة – المساء برس|
انتقد رئيس “المعارضة” الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الاثنين، سياسة حكومة الاحتلال فيما يتعلق بالحرب على غزة، محذرًا من أن العودة إلى القتال دون خطة واضحة لما بعد الحرب ستكون كارثية على الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وفي تصريح له، قال لابيد إن “تدمير حركة حماس هدف أنا شريك فيه وأقف وراءه، ولكن هذا لن يحدث ما لم تقدّم الحكومة بديلاً واضحاً لحكمها في غزة”.
وتساءل عن جدوى استمرار الحرب بعد أكثر من 15 شهراً من القتال، مشيرًا إلى أن الاحتلال يفتقر إلى أهداف واضحة، مضيفًا:
“إذا عدنا للقتال في غزة، سيموت الأسرى”.
وشدد لابيد على أن حكومة الاحتلال تكذب على الجمهور، وتدفع بالجنود إلى معركة دون رؤية استراتيجية، متسائلًا: ما الهدف من الحرب؟ ومن سيسيطر على غزة بعدها؟ وكيف ستدار عمليات الإعمار وتوزيع المساعدات الإنسانية؟
كما أشار إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى أزمات اقتصادية وانقسامات داخلية تهدد استقرار المجتمع الإسرائيلي.
في المقابل، أكّد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء، مشيرًا إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة ومدى التزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكانت حركة حماس قد أكّدت، اليوم الاثنين، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، واستعدادها للشروع فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، في ظل ضغوط أميركية ودولية لاستكمال تنفيذ الاتفاق