إعلام وإعلاميي “الشرعية” يفضحون قياداتهم: هل يستطيعون الوقوف أمام “آل جابر” كما فعل زيلينسكي أمام ترامب؟!

متابعات – المساء برس|

أثار موقف زيلينسكي مع ترامب تفاعل الإعلام الموالي للتحالف والإعلاميين اليمنيين التابعين “للشرعية” وتساءلوا .. هل يجرؤ المجلس الرئاسي أن يقف هكذا في وجه السفير السعودي محمد آل جابر؟!

وأسقط الإعلام والإعلاميين اليمنيين الموالين للتحالف المشادات بين ترامب وزيلينسكي على مجلس رشاد العليمي الرئاسي، ووصفوا موقف الرئيس الأوكراني بالشجاع رغم تبعيته لواشنطن، مقابل خنوع “قيادات الدولة” الموالية للسعودية والإمارات اللتان تقودان الحرب في اليمن منذ عشر سنوات، وتنتهكان السيادة اليمنية دون أن تنبس شفاههم ببنت شفه.

ونقل الإعلام الموالي للشرعية تغريدة لتوكل كرمان تصف زيلينسكي قالت فيها: “أيها البطل علم حقنا السفلة شوية كرامة”.

وقال الصحفي طلال الشبيبي اكتفى بالقول: هل يجرؤ رشاد العليمي أن يقف هكذا أمام السفير السعودي محمد ال جابر؟

كما غرد الإعلامي بشير الحارثي بالقول: “رغم حاجة أوكرانيا الماسّة لحليفها الاستراتيجي، فإن الرئيس الأوكراني رفض الضغوط والإهانات التي مارسها ترامب، متمسكًا بكرامة بلاده وسيادتها، هكذا هم القادة الحقيقيون، يحترمون أنفسهم وشعوبهم”.

وعلق الشاعر فؤاد الحميري، الموالي للتحالف والسعودية بالقول “حين تجلس كرئيس، وتتحدث كرئيس، وتلوح بيدك كرئيس، فأنت بالتأكيد رئيس”. وفي إشارة إلى خنوع مجلس القيادة الرئاسي في اليمن قال: فمتى يفهم (المتاعيس)؟!

في حين قال الناشط أسامة المحويتي، أقسم أن رشاد العليمي لا يستطيع الصمود أمام محمد العرب (مراسل قناة العربية). وأضاف “تحية للمهرج زيلينسكي”.

أما السكرتير الصحفي للجنرال علي محسن الأحمر “سيف الحاضري” قال في مقال تحت عنوان (بين زيلينسكي وقياداتنا.. الفرق بين من يصنع النصر ومن يوقع على الهزيمة) أن الانتصار لا يُمنح، بل يُصنع، ولأن العظمة تولد من المواجهة، لا من الخضوع، استطاع زيلينسكي أن يجعل من أوكرانيا دولة تُحسب لها ألف حساب، وتابع “أما عندنا في اليمن.. لدينا ثمانية أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي، وتاسعهم رئيس البرلمان، وعاشرهم رئيس الحكومة، وفي الاحتياط رئيس مجلس الشورى. كل هؤلاء، حين يقابلون السفير السعودي، وليس الملك أو ولي العهد، لن تجد فيهم رجلاً واحدًا يقف بصلابة ليجادل السفير حول مصالح اليمن”.

وأردف الحاضري بالقول:”اليوم، لا نطلب المعجزات.. فقط موقف صلب أمام سفير، لا نطلب من قيادتنا أن تكون بحجم زيلينسكي، ولا ننتظر منهم مواجهة واشنطن أو الرياض، بل كل ما نرجوه وقفة صلبة أمام سفير، مجرد سفير”.

وختم الكاتب الحاضري تدوينته بالقول: التاريخ لن يرحم من باعوا سيادة وطنهم، ولم يدافعوا حتى بكلمة، فإذا كان أوكرانيٌ يقف أمام أقوى دولة في العالم بشجاعة، فهل يعجز يمنيون عن الوقوف أمام سفير؟

قد يعجبك ايضا