حركة حماس تودع الشهيدين نصر الله وصفي الدين وتؤكد: خيار المقاومة مستمر حتى تحرير القدس
غزة – المساء برس|
في يوم الوداع الكبير، تقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأحر التعازي للشعب اللبناني وللأمة العربية والإسلامية في استشهاد القائدين الكبيرين، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، الأمينين العامين لحزب الله.
وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع ذوي الشهيدين وإخوانهما في قيادة المقاومة الإسلامية، داعية الله عزّ وجلّ أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذه اللحظات العصيبة.
وفي بيان لها، اليوم الأحد، أكدت حركة حماس أن هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ المقاومة، حيث يودع العالم العربي قادتين عظيمين قدما حياتهما فداءً لفلسطين.
كما استعرضت الحركة المواقف الشجاعة للشهيد حسن نصر الله، مشيرة إلى تبنيه القوي لقضية فلسطين وإصراره على دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي، رغم التهديدات المستمرة من الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن استشهاد القادة لا يعني النهاية بل هو دافع قوي للمضي قدمًا في طريق المقاومة. وقالت حركة حماس إن الجرائم الإسرائيلية بحق قادة المقاومة في فلسطين ولبنان، وعلى رأسهم الشهيدين نصر الله وصفي الدين، لن تكون حافزًا للانكسار، بل ستزيد عزيمة المقاومة في الاستمرار في نضالها حتى التحرير الكامل للأراضي الفلسطينية.
وشدد البيان على أن حركة حماس لن تتراجع عن خيار المقاومة، وأن استشهاد القادة لن يثنيها عن تحقيق أهدافها في القضاء على الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.