أسبوعان على مقتل الطفل الفودعي بتعز وقوات الإصلاح الأمنية لم تلقي القبض على الجناة

تعز – المساء برس|

عُثر الأسبوع قبل الماضي على طفل في الثانية عشرة من عمره، مقتولًا بظروف غامضة في عزلة الفوادع بمديرية المواسط، جنوب غرب اليمن، وحتى اللحظة لم تلقي سلطات أمن تعز القبض على مرتكبي هذه الجريمة، وسط شكوك واسعة حول ملابسات مقتله وما تعرض له من اعتداء قبل شنقه.

وكان سكان محليون الأسبوع قبل الماضي قد عثروا على الطفل عبدالرحمن طارق مهيوب الفودعي مقتولًا وعلى رقبته حبل، مما يوحي بأنه قد يكون أقدم على إنهاء حياته. إلا أن الأهالي شككوا في هذا الادعاء، مشيرين إلى وجود آثار خنق واعتداء على جسده، مما يعزز فرضية أنه تعرض لجريمة قتل متعمدة.

وطالب سكان المنطقة الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة، مؤكدين أن هناك شبهات قوية بوقوع جريمة قتل جرى التمويه فيها للإيحاء بأنها حالة انتحار.

ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد الجرائم الغامضة في مناطق سيطرة التحالف السعودي الإماراتي في محافظة تعز، في ظل غياب واضح للسلطات الأمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، ما يثير مخاوف الأهالي من تزايد الانفلات الأمني وارتفاع وتيرة الجرائم في المنطقة.

قد يعجبك ايضا