تصاعد التوتر القبلي في شبوة بسبب أطماع الإصلاح في المناطق النفطية

شبوة – المساء برس|

تشهد محافظة شبوة، شرقي اليمن، تصعيدًا خطيرًا بين مسلحي قبائل بلعبيد المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي وقبائل مأرب الموالية لحزب الإصلاح، وذلك بعد قيام مبخوت العرادة، شقيق محافظ مأرب سلطان العرادة، بخرق اتفاق حدودي وضم مناطق جديدة من حقل العقلة النفطي إلى مأرب.

ورداً على هذا التحرك، أعلنت قبائل بلعبيد النفير العام (النكف القبلي)، بناءً على طلب الحكم باهيصمي، للدفاع عن أراضيها التي كانت قد حُكم فيها لصالحها في وقت سابق.

وأفادت مصادر قبلية أن المواجهات باتت وشيكة، في ظل استمرار توسع قبائل مأرب نحو المناطق النفطية في شبوة، ما ينذر بانفجار جديد للصراع الذي يغذيه أطراف داخل السلطة الموالية للتحالف.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تنافس محموم على الثروات النفطية في المحافظات المحتلة، حيث تصاعدت وتيرة الصراعات القبلية منذ أن قرر رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي، رشاد العليمي، بيع القطاع النفطي S5 لشركة يديرها نجله من الباطن، ما فتح باب الفوضى العارمة في المنطقة.

ويؤكد مراقبون أن ما يجري في شبوة ومأرب ليس سوى جزء من مخطط واسع للهيمنة على ثروات اليمن النفطية من قبل القوى الموالية للتحالف، وإشعال الفتن القبلية لتسهيل نهبها لصالح جهات خارجية.

قد يعجبك ايضا