مستوطنو الشمال ينتقدون حكومة الاحتلال: لا تعليم ولا ضمانات أمنية بعد الحرب
فلسطين المحتلة – المساء برس|
لا يزال المستوطنون في شمال فلسطين المحتلة يعيشون حالة من الغضب وعدم اليقين، رغم مرور أكثر من شهرين على دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ أكثر من 64 ألف مستوطن ما زالوا غير قادرين على العودة إلى حياتهم الطبيعية، وسط أوضاع معيشية متردية، وبنية تحتية مدمرة، ونظام تعليمي غير مهيأ.
ونقل مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت، يائير كراوس، عن المستوطنين تذمّرهم من عدم وجود خطة واضحة لإعادة تأهيل مناطقهم، متسائلين عن مصير الاقتصاد المنهار والضمانات الأمنية التي وعدت بها حكومة الاحتلال.
كما عبّر أهالي الطلاب عن غضبهم مما وصفوه بـ”استخفاف الحكومة بأولاد كريات شمونة”، في ظل غياب بيئة تعليمية مناسبة.
وعلى الرغم من إعلان وزير التربية في حكومة الاحتلال استئناف الدراسة في 2 مارس المقبل، فإن المستوطنين يعتبرون المدارس غير مهيأة ويصفون القرار بأنه “إعادة أولادنا إلى موقع عمل، وليس إلى مدرسة”.