حزب الإصلاح والقوى الموالية للتحالف تهاجم السعودية والإمارات وتعتبرها دول محتلة لليمن

متابعات – المساء برس|

أصدر حزب الإصلاح والقوى الأخرى الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية بيانا هاجموا فيه السعودية والإمارات واعتبروها دول محتلة لليمن.

وأصدر مجلس شباب الثورة السلمية -الذي أصبحت أغلب مكوناته وعلى رأسها حزب الإصلاح موالية للتحالف السعودي وقادتها تحت حماية السعودية ويسكنون في فنادقها ورعايتها- أصدر بيانا بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير، اعتبر السعودية والإمارات دول احتلال دمرت اليمن وتهدد حاضره ومستقبله.

وجاء في البيان أن “التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي وأدواتهم في الداخل”.

واعتبر مراقبون هذا التصريح العلني بمثابة طعنة في ظهر التحالف السعودي الإماراتي الذي لعب دوراً محورياً في دعم حزب الإصلاح خلال سنوات الحرب، وفتحت له الأبواب للسيطرة على العديد من المحافظات ومؤسسات الدولة.

وأشار البيان إلى أن من مكن التحالف من الأراضي اليمنية وثرواتها وهدد وحدتها وأجرم بحقها يجب محاسبته حيث جاء في البيان:”الوطنية الحقة ينبغي أن تكون على أرضية الجمهورية، ووحدة الأراضي اليمنية وسيادتها ودولة القانون خيار وطني لا تهاون فيه، و11 من فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه، أياً كانت صفته أو موقعه”.

مراقبون اعتبروا أن هذا التصعيد يعكس حجم التصدع بين السعودية وحلفائها في الداخل اليمني، ويعزز من حالة الفوضى السياسية التي تعصف بالبلاد، كما يرى آخرون أن البيان يُعبّر عن خيبة أمل واسعة بين حلفاء السعودية والإمارات بعد سنوات من التبعية، حيث بدأ البعض يدرك أن التحالف لم يكن سوى وسيلة لتكريس نفوذه على حساب السيادة الوطنية.

قد يعجبك ايضا