السعودية تطرد العليمي وأعضاء “الرئاسي” من فندق الريتز.. ضغوط أم ترتيبات جديدة؟

خاص – المساء برس|

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض أن السلطات السعودية قررت إلغاء استضافة المجلس الرئاسي اليمني في الجناح الرئاسي بفندق “الريتز كارلتون” دون إعلان الأسباب، في خطوة مفاجئة تعكس طبيعة العلاقة المتوترة بين الرياض وأدواتها في اليمن.

نقل العليمي إلى مقر استخدمه “علي محسن الأحمر”

بحسب المصادر، اضطر رشاد العليمي إلى مغادرة الفندق الفاخر والانتقال إلى مبنى في حي السفارات، وهو ذات المقر الذي كان يستخدمه علي محسن الأحمر عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد عبد ربه منصور هادي.

كما انتقل كلٌّ من يحيى الشعيبي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وصالح المقالح، مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي، للسكن في ذات الحي، بالقرب من إقامة العليمي.

أما بقية أعضاء المجلس الرئاسي فقد اضطروا للانتقال إلى فنادق أقل رفاهية داخل الرياض، أو مساكن خاصة، بعدما كانوا يتمتعون بالإقامة في واحد من أكثر الفنادق فخامةً تحت الرعاية السعودية.

رسالة سعودية غير مباشرة؟

لطالما استخدمت السعودية أسلوب طرد المسؤولين اليمنيين من الفنادق والشقق المفروشة كورقة ضغط لتمرير ملفات معينة أو فرض إملاءات جديدة، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول خلفية هذا القرار.

فهل يرتبط هذا الإجراء بالخلافات المتصاعدة داخل المجلس الرئاسي، خصوصًا فيما يتعلق بصراع بيع الحقول النفطية، أم أن السعودية بصدد إعادة ترتيب المشهد اليمني وفق مصالحها الجديدة؟

يبقى هذا القرار إشارة واضحة إلى هشاشة وضع المجلس الرئاسي الذي فرضته السعودية والإمارات بعد الإطاحة بـ هادي في أبريل 2022، ومدى ارتهان أعضائه لمزاجية الرياض في تحديد مصيرهم وإقامتهم وحتى مستقبل سلطتهم المزعومة.

قد يعجبك ايضا