“أطباء بلا حدود”: يتطلب إزالة القذائف غير المنفجرة في رفح لسنوات

غزة – المساء برس|

أكدت منسّقة الطوارئ في منظمة “أطباء بلا حدود”، باسكال كويسارد، اليوم الثلاثاء، أن مدينة رفح تعاني دماراً هائلاً من جرّاء الحرب الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل ستستغرق سنوات، مما يعيق إعادة الإعمار وعودة السكان إلى حياتهم الطبيعية.

وأضافت كويسارد أن الخطر لا يزال قائماً رغم توقف القصف، إذ تنتشر القذائف غير المنفجرة في بقايا المباني، ما يجعل معظم مناطق رفح غير آمنة لعودة الفلسطينيين. وأوضحت أن الوضع في المدينة كارثي، حيث دُمّرت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية بالكامل، بالإضافة إلى تضرر أنظمة الكهرباء والمياه.

وشددت كويسارد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية بشكل عاجل، والعمل على إعادة بناء المدينة حتى تعود الحياة تدريجياً إلى رفح. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية الناتجة عن القذائف غير المنفجرة تمثل عائقاً كبيراً أمام أي جهود للإعمار.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن نسبة الدمار في محافظتي غزة والشمال بلغت أكثر من 90%، مشيراً إلى حاجة السكان في المنطقتين إلى 135 ألف خيمة وكرفان بشكل فوري وعاجل.

ويأتي ذلك في وقت يحاول فيه سكان القطاع العودة إلى منازلهم المدمرة أو ما تبقى منها، وسط ظروف إنسانية صعبة وخطر دائم يهدد حياتهم بسبب مخلفات الحرب الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا