ترامب يسعى لتصفية القضية الفلسطينية بأساليب جديدة

متابعات خاصة – المساء برس|

قال الباحث السياسي المصري سامح شكري إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إمكانية إعادة توطين فلسطينيي قطاع غزة في دول مجاورة، مثل مصر والأردن، يمثل خطوة جديدة ضمن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائياً.

وأعتبر شكري أن هذا القرار يأتي في سياق الرغبات المتطرفة لليمين الإسرائيلي، ويتعارض تمامًا مع حقوق الفلسطينيين في أرضهم المحتلة، قائلاً: “قرار ترامب يتماشى مع أجندة اليمين الصهيوني ويهدف إلى إفراغ المنطقة من الهوية العربية”.

وأضاف أن ترامب يلوح بتهديدات واضحة لمصر والأردن، متوقعاً أن يبدأ بقطع المعونة الأمريكية عن مصر كأداة للضغط، يليها فرض عقوبات على قطاعات حيوية مثل البنوك والتجارة.

وأشار شكري إلى أن بعض دول الخليج قد بادرت بطرح خطط اقتصادية ضخمة لمواجهة الضغوط الأمريكية المحتملة، مضيفًا: “السؤال الآن هو ما إذا كانت السعودية قد وضعت الأمن القومي لمصر والأردن ضمن هذا الطرح أم لا”.

وتابع المحلل المصري: “يُجري ترامب ضغوطًا على مصر والأردن لنقل سكان غزة والضفة، في محاولة لتغيير التركيبة السكانية لفلسطين التاريخية”.

وذكر أن محاولة ترامب الحالية تترافق مع خطوات تمهيدية لوضع محور المقاومة العربية كمجموعات إرهابية، ومع مساعي إشعال صراعات طائفية بين السنة والشيعة.

وأشار المحلل المصري إلى أن دعم النظام الجولاني كإمارة إسلامية موالية لإسرائيل، قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق مصالح الولايات المتحدة وحلفائها على حساب الأمن القومي العربي.

قد يعجبك ايضا