لقاء مع أسرى وادي جبارة وتفنيد أكاذيب الطرف الآخر 

محمد بن عامر – المساء برس|

صباح اليوم، توجهت إلى مكان احتجاز الأسرى، الذين تنكر لهم الطرف الآخر، وادعى أنهم “مختطفون من الشوارع والمنازل” وليسوا أسرى حرب!.

خلال الزيارة، تحدثنا مع الأسرى حول ظروف أسْرهم، وطرحنا عليهم أسئلة مباشرة إجاباتهم عليها أظهرت مدى سخطهم من الطرف الآخر الذي تجاهلهم تمامًا، وندمهم الشديد بانضمامهم لصفوفه ضد أبناء بلدهم وضياع مستقبلهم، وامتنانهم البالغ للقيادة الثورية والسياسية في صنعاء، التي لم تدّخر جهدًا في العناية بشؤونهم والسعي لنيل حريتهم.

أكد الأسرى أنهم أُسروا في وادي جبارة خلال عملية “نصر من الله” بعد أن تم التغرير بهم بالالتحاق إلى صفوف أعداء الوطن.

وأفادوا بأنهم  تلقوا معاملة إنسانية طوال فترة أسْرهم،  ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التعذيب أو المعاملة القاسية، وأنهم وجدوا أنفسهم بين أهلهم وإخوتهم، وسُمِح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.

وعلق بعضهم بسخرية وامتعاض على تصريحات ما تسمى “مؤسسة الأسرى” التابعة للطرف الآخر، مؤكدين أن “طينتهم معروفة للجميع، ولم نفاجأ بأكاذيبهم”، وأن الجميع يعلم حقيقة ما حدث.

واللافت إن البعض تحدث بكل صراحة وبداهة أن الغرض يعود إلى محاولة تغطية “خساستهم”  من خلال إلقاء اللوم على صنعاء عما يمارسونه.

وكانت الإشارات واضحة في خذلان الطرف الآخر لأسراهم الذين قاتلوا إلى جانبهم، وتنكرهم لهم، فضلاً عن الممارسات غير القانونية واللا إنسانية التي ينتهجونها مع الأسرى، وتحايلهم باختطاف أبرياء لا صلة لهم بما يجري.

كما التقينا بذوي الأسرى، الذين عبروا عن امتنانهم العميق لحكومة صنعاء وقيادتها الحكيمة التي وفرت لأبنائهم ظروفاً إنسانية لائقة، على عكس ما يتعرض له أسراها لدى الطرف الآخر من انتهاكات فظيعة يندى لها جبين الإنسانية.

قد يعجبك ايضا