السعودية تهاجم بشراسة فصائل المقاومة في غزة..ما السبب؟!

متابعات – المساء برس|

أوعزت المملكة السعودية إلى وسائل إعلامها على اختلاف أشكالها وفي مقدمتها منصات التواصل الاجتماعي وذبابها الإلكتروني لشن هجوم شرس على فصائل المقاومة الفلسطينية.

ونشط الإعلام السعودي والموالي لمحور التطبيع في هجومه استنكارا لقيام فصائل المقاومة بشكر محور المقاومة على ما قدمه من تضحيات وإسناد كبير خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وكما هو الحال منذ بداية العدوان على القطاع حمل الإعلام السعودي فصائل المقاومة مسؤولية الدمار الذي حل بغزة، كما حمل محور المقاومة المسؤولية ذاتها، باعتباره من أوعز للفصائل بالقيام بعملية طوفان الاقصى في السابع من أكتور 2023م. حد زعمها.

وعمل الإعلام السعودي ومحور التطبيع على تصوير الصفقة على أنها نتاج ضغوط مارستها على العدو الصهيوني وأن لها الفضل في وقف الحرب على غزة.

وتحدثت وسائل الإعلام وذباب السعودية الإلكتروني عما “قدمتها” السعودية مع جميع دول التطبيع من مساعدات غذائية للقطاع عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار، وقالت إن من كان ينبغي شكره هو السعودية ومحورها وليس إيران ومحور المقاومة.

وردا على هذا الهجوم نكل الناشطون من مختلف الدول العربية والإسلامية بالسعودية ومحورها معتبرين أنها دولة خائنة للعروبة والإسلام والإنسانية، حيث أنه في الوقت الذي كان الغزاويين يتجرعون الموت والدمار يوميا، كانت السعودية منشغلة بمواسم الدعارة والقذارة.

كما أدان الناشطون انغماس اليد السعودية مع العدو الصهيوني في ارتكاب جميع الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في القطاع، بالخذلان ورفع الحصار الذي فرضته اليمن على الكيان، حيث فتحت أراضيها ومياهها الإقليمية لعبور القوافل والسفن المحملة بالغذاء للصهاينة، والسلاح الذي يقتل النساء والأطفال.

قد يعجبك ايضا