الجهاد الإسلامي يدين العدوان على جنين ويحمّل السلطة مسؤولية التواطؤ
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، عمليات القتل والتهجير والتدمير التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، ووصفتها بأنها “حرب إبادة ممنهجة” تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وحملت الحركة السلطة الفلسطينية في رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، متهمة إياها بتقديم خدمات للاحتلال ساهمت في حصار المخيم لأكثر من أربعين يوماً، مما مهّد الطريق لاقتحامه وملاحقة المقاومين واعتقال المصابين من المستشفيات.
وجاء في بيان صادر عن الحركة: “ندين بأشد العبارات المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي مخيم جنين، في إطار مخططه لضم الضفة الغربية وفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى”.
وأكد البيان على تمسك الحركة بنهج المقاومة في مواجهة العدوان، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال مخططات الاحتلال بكل الوسائل المتاحة”.
ووصف البيان التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال بأنه “خدمة للاحتلال وطبقة المنتفعين على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله”.
هذا وقد شهد مخيم جنين في الأيام الأخيرة عدوانا إسرائيليا أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية للمخيم.