منظمة الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب الانسحاب وتدعو للحوار

متابعات خاصة – المساء برس|

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لقرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، بعد اتهامها بخداع الأميركيين في التعامل مع جائحة “كوفيد-19”.

وفي بيان صادر عنها، أكدت المنظمة أنها تؤدي دوراً حاسماً في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأميركيين، من خلال مواجهة الأمراض، تقوية الأنظمة الصحية، والتعامل مع الطوارئ الصحية.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة كانت عضواً مؤسساً للمنظمة منذ عام 1948، وأسهمت بشكل كبير في صياغة سياساتها وإدارتها. ولفت البيان إلى أن التعاون بين الولايات المتحدة والمنظمة على مدى أكثر من سبعة عقود ساهم في إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح.

ودعت المنظمة في ختام البيان الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في القرار، من خلال الدخول في حوار بناء للحفاظ على الشراكة الحيوية بين الطرفين.

يُذكر أن ترامب وقّع، يوم الاثنين، أمراً تنفيذياً يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، والتي كانت هدفاً لانتقاداته خلال فترة ولايته بسبب ما اعتبره تقصيراً في مواجهة جائحة كورونا.

وتُعد الولايات المتحدة أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، حيث تغطي نحو 18% من ميزانيتها البالغة 6.8 مليار دولار للعامين 2024-2025.