صنعاء تكشف رفض حزب الإصلاح للشفافية في ملف الأسرى وسط حملة تشويه إعلامية ممولة أمريكياً
خاص – المساء برس|
تصاعدت في الأيام الأخيرة حملة إعلامية تقودها منصات إعلامية تابعة لحزب الإصلاح، المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، تستهدف رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء، عبد القادر المرتضى، في محاولة لتشويه صورته وفي سياق الحملة الإعلامية التي هددت بها الولايات المتحدة وإسرائيل باستهداف صنعاء لضرب حاضنتها الشعبية بعد فشل واشنطن وتل أبيب في كسر جبهة الإسناد اليمنية لغزة.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، كشف المرتضى عن موقف يؤكد مدى تباين التعامل مع ملف الأسرى بين صنعاء وحزب الإصلاح، حيث قال:
“قبل أسبوع سمحنا لمجموعة من الوسطاء المحليين بزيارة سجن الأسرى لدينا والاطلاع على أوضاع الأسرى داخله، وفي المقابل طرف حزب الإصلاح في مأرب رفض السماح لهم بزيارة مماثلة لأسرانا في سجونه.. فعلى ماذا يدل رفضهم المتكرر لزيارة سجونهم؟”
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، على دعوة صنعاء لزيارة محايدة لسجون الطرفين، حيث علق قائلاً:
“وهذه حجة أخرى نلقيها على حزب الإصلاح وهي السماح لفريق من المحايدين بزيارة سجون الأسرى لدى الطرفين والتحدث معهم، وهذا عرض رسمي من قبلنا، والكرة في ملعب حزب الإصلاح.”
وتأتي هذه التصريحات لتكشف رفض حزب الإصلاح المستمر للشفافية في ملف الأسرى، في وقت تؤكد فيه صنعاء التزامها بالقوانين الإنسانية وتعاملها مع الأسرى بما يتماشى مع المواثيق الدولية، وسط تساؤلات حول دوافع حزب الإصلاح لعرقلة أي جهود تهدف إلى كشف حقيقة أوضاع الأسرى في سجونه، ودوافع الحزب خلف الهجوم المفاجئ وغير المبرر ضد المرتضى وتزامن هذا الهجوم مع حملة التحريض التي تقودها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية وبعض الوسائل العربية الموالية للأنظمة العربية المصطفة في التحالف الأمريكي الإسرائيلي.