رغم العداء الصهيوني للمسلمين والشعب الفلسطيني.. السعودية ستطبع مع الاحتلال برعاية ترامب

خاص – المساء برس|

على الرغم مما ارتكبته آلة القتل الإسرائيلية من جرائم إبادة وحشية بحق عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة ورغم مشاريع الاستيطان والتوسع وقضم الأراضي العربية في فلسطين المحتلة بالضفة الغربية على مدى عقود ورغم الاعتراف الإسرائيلي الواضح بمشروع الكيان المحتل للتوسع والاستيلاء على أراضي عربية لعدد من الدول المحيطة بفلسطين المحتلة بما في ذلك أكثر من الثلث الشمالي للسعودية، لا تزال الأخيرة تفكر وتسعى للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني ولا يبدو أنها تأبه بما يخطط له الاحتلال تجاه الأمة العربية.

في تصريح أخير لأبرز مسؤولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي المعين من ترامب، مايك والتز، أن تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية هو “أولوية قصوى” لدى إدارة ترامب.

قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أجرت مقابلة مع والتز، وخلال المقابلة قال مستشار إدارة ترامب للأمن القومي الأمريكي بأن “الوقت حان لعقد اتفاق جديد من شأنه تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأضاف والتز “أعتقد أن الوقت حان الآن لصياغة اتفاق ما، من شأنه ليس فقط منع تكرار أحداث 7 أكتوبر، بل وتحقيق الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط”.

وتريد أمريكا أن يكون اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية على ما كان عليه اتفاقات أبراهام للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل والبحرين وإسرائيل والتي حوّلت الإمارات والبحرين لدولة صهيونية برز دورها الصهيوني الواضح في أحداث طوفان الأقصى، وهو ما يتضح من خلال ما قاله والتزم والذي أشار إلى أن “اتفاقيات أبراهام حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين الموقعة في عام 2020 هي بمثابة المثال على اتفاق كهذا”.

ووصف والتز الاتفاق المزمع والذي تريد واشنطن بإدارة ترامب الهندسة له بالقول “هذه هي الجولة التالية من اتفاقيات أبراهام، هذا احتمال لاتفاق تاريخي هائل سيغير المنطقة، هذا أحد الأسباب التي تجعلني أعتقد تماماً أن إيران أشعلت النار في حماس حتى ينفجر كل شيء”.

قد يعجبك ايضا