مسؤولة في المخابرات الأمريكية: الحوثيون لا يتراجعون والتصعيد لن يوقف هجماتهم

متابعات – المساء برس|

قالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية  إن الحوثيين قادرين على مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار والصواريخ وتحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.

كما أكدت بيث سانر النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية في حديث لها إن “الحوثيين” لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، بل إن الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ.

وقالت سانر إن عمليات الحوثيين وطموحاتهم لم تتآكل، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها هي التي تآكلت مشيرة إلى أن الهجمات من اليمن على الشحن البحري انخفضت إلى حد كبير بسبب انخفاض عدد الأهداف

وأضافت سانر:”الحوثيون” هم الطرف الوحيد في محور المقاومة الذي خرج من 7 أكتوبر أقوى عسكريًا، وأكثر وجرأة وعمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، وقد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع “اليمنيين.

واختتمت سانر حديثها بالقول إن فوائد الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد “الحوثيون” غامضة، فالتجارة الأمريكية لا تعتمد بشكل كبير على طرق الخليج الفارسي، وقد تجنبت السفن التي تحمل العلم الأمريكي البحر الأحمر والمنطقة منذ عام، وأن  حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال