تصاعد عمليات المقاومة في الضفة يربك حكومة الاحتلال الإسرائيلي

الضفة الغربية – المشاء برس|

شهدت الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، تحولاً نوعياً في عمليات المقاومة الفلسطينية، ما أثار حالة من الرعب داخل أوساط الاحتلال الإسرائيلي ودفع حكومته الأمنية المصغرة لعقد اجتماع طارئ مساء اليوم لمناقشة التطورات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاجتماع فشل في تحديد استراتيجية واضحة لمواجهة العمليات المتصاعدة، بينما توعّد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بملاحقة منفذي العملية الأخيرة في قلقيلية، رغم عجز قواته عن تحديد هويتهما. في المقابل، طالب وزراء من اليمين المتطرف، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بتطبيق سياسة القصف المكثف المستخدمة في جباليا وخان يونس على مدن الضفة.

العملية التي وقعت في قرية الفندق قرب قلقيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 11 آخرين، بعدما استهدف مقاومان حافلة صهيونية. ورغم أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، إلا أن توقيتها يتزامن مع محاولات الاحتلال تطويق آخر معاقل المقاومة في جنين بدعم من السلطة الفلسطينية، ما يضيف بعداً جديداً للمواجهة.

يذكر أن عمليات المقاومة في الضفة شهدت تصاعداً كبيراً خلال الأشهر الماضية، ما يضع الاحتلال أمام تحديات أمنية متزايدة وسط حالة من الإرباك والضغط السياسي الداخلي.