الخلافات بين أعضاء مجلس العليمي تكشف فضائحهم

متابعات – المساء برس|

الخلافات الجوهرية بين أعضاء مجلس العليمي الناجمة عن انتماء كل عضو لمصلحة الدولة التي ترعاه والمطامع المادية والسياسية التي يسعى لتحقيقها، أخرجت فضائح هذا المجلس إلى السطح من ذلك ما كشفته وسائل إعلام تابعة لعيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالانتقالي الجنوبي الذي أنشأته الإمارات.

ونشرت وسائل إعلام الانتقالي وثائق عن ما وصفته بفضائح الفساد التي تحيط برشاد العليمي حيث اتخذ قرارات مثيرة للجدل خلال زيارة قصيرة إلى محافظة مأرب في 29 أبريل 2024. تضمنت هذه القرارات ترقيات استثنائية وغير قانونية لأكثر من 792 جنديًا وضابطًا في أمن المحافظة، بينهم مدنيون،   ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، ما يثير شبهات حول وجود مخطط لتعزيز نفوذ الجماعة داخل الأجهزة الأمنية، في خضم اتفاق سابق بين أعضاء المجلس على تجميد الترقية والتعيينات إلا بعد التشاور والموافقة الجماعية، وهو ما خالفه العليمي بشكل واضح. وفق وسائل إعلام الانتقالي.

وقالت وسائل إعلام الزبيدي الرسمية إن هذه القرارات أثارت تساؤلات واسعة حول شرعيتها خاصة مع اتهامات متزايدة للعليمي بممارسة قرارات انفرادية دون التشاور مع باقي أعضاء “المجلس الرئاسي”. حد قولها.

وقالت وسائل إعلام الانتقالي إنه منذ تشكيل “مجلس القيادة الرئاسي”، تعاني العلاقة بين أعضائه من توترات متزايدة كما أكدت أن هناك أزمة الثقة بين العليمي وأعضاء المجلس وصلت إلى مرحلة حرجة حيث يهدد فساد العليمي استقرار اليمن ويعمّق أزمات “القيادة السياسية” ويهدد استقرار المنظومة الأمنية في اليمن ما بين اتهامات بالفساد، والتبعية لجماعات سياسية، وعدم الالتزام بالقوانين.

قد يعجبك ايضا