متحدث قوات تعز التابعة للتحالف: يجب القضاء على زعيم الحوثيين لأن لديهم مخزون صواريخ لقصف إسرائيل لسنوات

خاص – المساء برس|

ظهر موقف متصهين جديد من قيادي في قوات ما تسمى حكومة التحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن.

وقال عبدالباسط البحر المتحدث باسم قوات تعز التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، إن لدى من أسماهم “مليشيات الحوثي” مخزون من الأسلحة يجعلهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل لسنوات قادمة.

وقال البحر في تصريح لصحيفة التلغراف البريطانية، رصده وترجمه “المساء برس”، إن “إيران زودت جماعة الحوثي بإمدادات كافية لمواصلة ضرباتها على إسرائيل وهجماتها على الشحن في البحر الأحمر لسنوات قادمة”.

وأضاف البحر أن التصعيد اليمني المساند لغزة “دليل واضح على أن إيران تزيد من دعمها للحوثيين بعد إضعاف حماس وحزب الله وسقوط نظام الأسد في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الحوثيين يمتلكون صواريخ وطائرات عالية المستوى ثم لديهم ورش لتجميع وتصنيع الطائرات المسيرة وتطوير الصواريخ بخبرات إيرانية”.

وأضاف البحر زاعماً “ثم هناك التهريب المستمر من قبل إيران لأجزاء الأسلحة، خاصة الطائرات بدون طيار والصواريخ، والتي يتم تجميعها داخلياً، ولا يمكن الحديث عن رقم محدد لكل هذا، لكن وفقاً للعمليات التي يقوم بها الحوثيون نعتقد أن الكمية كبيرة والمخزون يمكن أن يستمر لسنوات قادمة”.

وقال البحر إنه على التحالف الأمريكي أن يعملوا على القضاء على زعيم أنصار الله إذا أرادوا وقف الهجمات اليمنية على الاحتلال الإسرائيلي، قائلاص: “إذا كان للحملة ضد الجماعة أي فرصة للنجاح فيجب القضاء على زعيمها عبدالملك الحوثي”.

وقالت التلغراف أن مصدر أمني إسرائيلي اتفق في حديثه للصحيفة البريطانية مع ما طرحه القيادي في قوات حكومة التحالف السعودي عبدالباسط البحر، على أن “الحوثيين سيواجهون صعوبة في التعافي من مثل هذه الضربة” في إشارة إلى استهداف زعيم أنصار الله.

وأضافت الصحيفة البريطانية قائلة: “وأيضاً اعترف مصدر استخباراتي إسرائيلي بأن الحوثيين فاجأوا الدولة اليهودية لكنه شكك في قدرتهم على الحفاظ على كثافة حملتهم”، وأضافت التلغراف نقلاً عن المسؤول الاستخباري الإسرائيلي قوله “إنهم لا يملكون القدرة التي يتمتع بها حزب الله، ولكنهم ما زالوا يمتلكون إنتاجهم الخاص، وقد تضرر جزء من هذا الإنتاج بسبب الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ولكن ليس كله، وهو منتشر في أنحاء اليمن، لذا فليس من السهل تحديد موقعه أو معالجته لأنه ليس في مكان واحد”، وأضاف الصحيفة “وقال مسؤول آخر أيضاً: لكنني لا أرى أن هذا الأمر يمكن أن يستمر لسنوات”.

قد يعجبك ايضا