حماس في الذكرى الأولى لاستشهاد صالح العاروري: دماء الشهداء نبراس المقاومة حتى تحرير فلسطين

غزة – المساء برس|

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن دماء القائد الشهيد صالح العاروري وإخوانه من القادة الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” ستظل شعلة تنير درب المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وفي بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها في الضفة الغربية، وإخوانه القادة سمير فندي وعزام الأقرع، أكدت الحركة أن اغتيال الاحتلال لهم لن يكسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.

وأشارت حماس إلى أن العاروري وإخوانه قضوا بعد مسيرة حافلة بالجهاد والتضحية من أجل فلسطين، وخاصة القدس والمسجد الأقصى، تاركين خلفهم رجالاً مخلصين يواصلون حمل الراية ودفاعاً عن الأرض والمقدسات.

وأضاف البيان أن الحركة، التي قدمت قادتها ومؤسسيها شهداء، لا يمكن أن تهزم، مشيرة إلى ارتقاء العديد من رموزها في مسيرة المقاومة، من بينهم الإمام المؤسس أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والقادة الميدانيون الذين قدموا أرواحهم فداء لفلسطين.

ودعت الحركة في ختام بيانها إلى تصعيد المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال، مؤكدة أن الجرائم الإسرائيلية التي تجاوزت حدود العقل البشري لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق التحرير.

قد يعجبك ايضا