تحذيرات إسرائيلية من انهيار داخلي: هل يعيد التاريخ نفسه في عام “إسرائيل” السابع والسبعين؟
فلسطين المحتلة – المساء برس|
حذّر موقع “ميفزاك لايف” العبري، اليوم الخميس، من مخاطر التوترات الاجتماعية المتزايدة في “إسرائيل”، مشيراً إلى تشابه مقلق مع مصير دولة الحشمونائيم التي انهارت بعد 77 عاماً من قيامها قبل أكثر من ألفي سنة، نتيجة حرب أهلية مدمرة.
وأوضح الموقع أن التشابه بين الفترتين، رغم الفارق الزمني الكبير، يثير مخاوف عميقة، خاصة أن “إسرائيل” اليوم تواجه تحديات اجتماعية وسياسية حادة تهدد تماسكها الداخلي. وأكد أن “انهيار المملكة الحشمونية نتيجة للصراعات الداخلية يعد علامة تحذير تاريخية على المخاطر التي قد تواجهها المجتمعات المنقسمة”.
وتناولت المقالة ما يصفه مؤرخون ومفكرون إسرائيليون بـ”عقدة الثمانين عاماً”، حيث انهارت عدة ممالك يهودية تاريخياً قبل بلوغها هذا العمر.
ومع اقتراب “إسرائيل” من عامها السابع والسبعين منذ إعلان قيامها عام 1948، تُثار تساؤلات عن مصيرها في ظل الانقسامات السياسية والاجتماعية الحالية.
وشدد الموقع على أن “الرسالة الواضحة من التاريخ تحذر من خطر الانقراض الذاتي بسبب الحروب الداخلية”، داعياً المجتمع الإسرائيلي إلى معالجة خلافاته بجدية لتجنب تكرار أخطاء الماضي.
ويتزامن هذا التحذير مع تصاعد الأزمات السياسية والانقسامات الاجتماعية في “إسرائيل”، ما يثير مخاوف جدية حول قدرتها على الحفاظ على استقرارها في ظل هذه التحديات.