الجيش اللبناني يعيد الانتشار في الناقورة وسط تصعيد إسرائيلي جنوبي لبنان
لبنان – المساء برس|
بدأ الجيش اللبناني، اليوم الخميس، إعادة انتشاره في مراكز بمدينة الناقورة، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها. ويعد هذا الانسحاب الثالث للقوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها خلال توغلها البري الأخير.
ووفقاً لمصادر إعلامية في جنوب لبنان، فقد انسحبت القوات الإسرائيلية من أحياء الناقورة باتجاه رأس الناقورة وعلما الشعب، بالتزامن مع عمليات تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة.
على صعيد آخر، استمرت دبابات “الميركافا” الإسرائيلية في قصف منازل بمنطقة رامية. وأفادت المصادر أن دورية إسرائيلية مؤلفة من ثماني دبابات “ميركافا”، وجرافة، وآليات “هامر”، توغلت من بلدة رامية باتجاه مناطق الصالحاني والقوزح، وصولاً إلى وادي مظلم عند أطراف بلدة بيت ليف.
وخلال العملية، فتشت القوات الإسرائيلية منازل وأحراجاً في المنطقة، مع إطلاق رشقات رشاشة داخل البلدة. كما نفذت طائرات مسيّرة غارتين بصاروخين على أطراف بلدة ياطر.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، شهدت أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيّرة الإسرائيلية على ارتفاع منخفض، ما أثار حالة من التوتر.
وعلى الصعيد السياسي، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، بحضور سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، ليزا جونسون. وناقش الاجتماع الخروقات الإسرائيلية اليومية للاتفاق، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر من العام الماضي، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان.