عين نفسه رئيسا لسوريا أربع سنوات..الجولاني يؤسس لاستبداد الجماعات التكفيرية

متابعات – المساء برس|

تكريسا لسلطاته وتواجده على سدة الحكم في سوريا التي يدعي أنه ثار من أجل “ديموقراطيتها” أعلن الرجل المطلوب على رأس قوائم الإرهاب الأمريكية “الجولاني”  إن تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات.

وقال الجولاني: إن اختيار الرئيس القادم لسوريا ستسبقه مراحل سياسية عديدة وهناك حاجة للقيام بإحصاء سكاني شامل قبل إجراء أي انتخابات سليمة. كما تذرع الجولاني بأن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات.

ويرى مراقبون أن مبرر الجولاني هو تأسيس للبدء في مرحلة جديدة في سوريا عنوانها استبداد الجماعات التكفيرية وتحكمها بمستقبل سوريا القاتم، وهو ذات المصير الذي تعاني منه جميع الدول التي تم تغيير الأنظمة فيها وفقا لهوى الإدارة الأمريكية وإسرائيل والتي تنتهي بحرب أهلية كما هو الحال في السودان وليبيا أو ديكتاتورية مطلقة تخدم المصالح الأمريكية الصهيونيةكما هو الحال في مصر وتونس.

جدير بالذكر أن الحكومة الجديدة التي تم تعيينها لإدارة المرحلة الحالية في سوريا متشكلة من شخصيات مدرجة ضمن قوائم الإرهاب جميعهم مرتبطين بأجندات خارجية لا تمت بمصلحة سوريا بأي صلة سوى تفكيك وتدمير البلاد وفق خطة أمريكية صهيونية مرسومة بعناية ستدخل سوريا في أتون حرب أهلية لا خلاص منها.