إقرار إسرائيلي من المستويات القيادية بالعجز والفشل في إركاع اليمنيين
خاص – المساء برس|
أكد مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مهاجمة البنية التحتية الوطنية في اليمن كجزء مما أسموه “الحملة ضد الحوثيين” هو أمر افتراضي لكنه لن يجدي نفعاً في ظل انعدام المعلومات الاستخبارية عن الأهداف المؤثر.
وكشف تقرير لموقع “واللا” الإسرائيلي رصده وترجمه “المساء برس” أن “الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات في بناء بنك من الأهداف لمهاجمة الحوثيين”، ويزعم القادة الإسرائيليون إن “القادة الحوثيين يختبئون في الكهوف” في تبرير يوضح حجم العجز والفشل الإسرائيلي في اختراق الجبهة اليمنية الداخلية.
وعلى هذا الأساس فإن قيادة المستويين العسكري والسياسي في الاحتلال الإسرائيلي مقتنعون بأن “الحملة ضد اليمن ستكون طويلة بدون تحالف واسع وهجمات مكثفة” في اعتراف واضح بفشل إسرائيل في إخضاع اليمن وأنها بمفردها ليست قادرة على مواجهة اليمنيين وإركاعهم.
ونقل الموقع العبري عن كبار المسؤولين في نظام الدفاع الإسرائيلي أنهم “أعربوا عن أن الحملة ضد الحوثيين في اليمن ستكون أطول مما كانوا يعتقدون”، مضيفين إن “هناك حاجة إلى تسريع عمليات جمع المعلومات الاستخبارية وخلق مجال جديد من الخبرة في منطقة جغرافية بعيدة عن حدود إسرائيل”.
وكشف الموقع أن شعبة الاستخبارات الإسرائيلية تحت قيادة اللواء شلومي بيندر قامت بعدة إجراءات “لإنشاء بنى تحتية مستقلة مخصصة لتجميع المعلومات الاستخبارية ضد الحوثيين” وأن هذه الوحدة الاستخبارية الجديدة تعمل بمساعدة مخابرات جيوش أجنبية.
وفي إقرار آخر بفشل التحالف الأمريكي البريطاني ضد اليمن أكد الموقع العبري أن “المستوى السياسي الإسرائيلي يسعى لإنشاء تحالف أوسع بكثير من التحالف الحالي وبمعدلات أكبر للهجوم ضد البنى التحتية الوطنية في اليمن”، كما أقر بأن الجيش الإسرائيلي “يواجه صعوبة في تحديد أهداف عالية الجودة مثل الأهداف العسكرية، ويؤكد مسؤولون كبار أن مهاجمة البنية التحتية الوطنية في اليمن هو الأمر الافتراضي ويفضلون ضرب رؤوس الحوثيين ومقدراتهم بشكل مباشر. كبار مسؤولي الحوثيين يختبئون في الكهوف، مما يجعل من الصعب تحديد أماكنهم”.