إسرائيل هيوم: على إسرائيل تشكيل تحالف محلي من اليمنيين للقضاء على تهديد الحوثيين

خاص – المساء برس|

نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، تقريراً وصفت فيه الجبهة اليمنية بأنها تحولت من جبهة سابعة لإسرائيل بين جبهات الصراع التي تخوضها منذ 7 أكتوبر 2023 بأنها أصبحت ساحة تهديد مركزية.

وكتب البروفيسور إيال زيسر، في تقرير للصحيفة، رصده وترجمه “المساء برس”، إن اليمن البعيد انضم إلى كل جبهات المحور الفلسطيني وأنه بدأ بمهاجمة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وأطلق طائرات بدون طيار وصواريخ باتجاه إسرائيل.

يقول البروفيسور الإسرائيلي إن تدخل اليمن وتهديده باعتباره أمراً غريباً، وفي أفضل الأحوال لا يتعدى كونه مصدر إزعاج، مقارنة بما كانت تواجهه إسرائيل من معركة مع حماس وحزب الله، ويضيف “لكن اليوم من الواضح أن جبهتنا السابعة أصبحت ساحة تهديد مركزية يجب على ‘سرائيل أن تتخذ قراراً فيها إذا أرادت استعادة قدرتها على التحذير في المنطقة ونزع سيف التهديد الذي لا يزال مسلطاً على أعناق الإسرائيليين”.

ويقر البروفيسور الإسرائيلي بأن شلل حركة الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”.

وساق البروفيسور الإسرائيلي ما ردده الأمريكيون لتقليل أهمية الجبهة اليمنية في بداية المعركة، حين كانوا يكثفون الحديث في إعلامهم أن “الحوثيين ليسوا في وارد القضية الفلسطينية وأنهم فقط يستخدمون القضية ليصبحوا قوة إقليمية وتحقيق نفوذ ومكانة لهم في العالم العربي”، لكنه أشار أيضاً إلى أن “الهدف المعلن للحوثيين هو القتال حتى الموت ضد أعدائهم في العالم العربي والغرب وإسرائيل واليهود”.

وأقر البروفيسور الصهيوني بأن الهجمات الأمريكية ضد اليمنيين محدودة وليس لها أي تأثير، وأضاف “ويبدو أن واشنطن تخشى التورط في اليمن والتحول إلى حرب إقليمية شاملة”، مشيراً إلى أن إسرائيل أيضاً نفذت العديد من الهجمات ضد اليمنيين واستهدفت البنية التحتية، وأضاف “على أمل أن يتوقف الحوثيون عن مهاجمتها. لم يكن ذلك كافياً. ولحوثيين في منطقهم الخاص، والهجمات المتعثرة والمحدودة ضدهم لا تزيدهم إلا قوة. وعلى أية حال، فإن اليمن بلد مختلف ومهاجمة شبكة الكهرباء المختلة لا ترفع أو تقلل من وجهة نظر الحوثيين”.

ويسرد البروفيسور الإسرائيلي الحل من وجهة نظره بالقول إن على إسرائيل أن تصعد وتزيد الضغط العسكري على صنعاء ولكن في الوقت نفسه عليها أيضاً أن تقوم بتشكيل تحالف محلي يعتمد على السكان المحليين في المناطق غير المسيطر عليها من قبل “الحوثيين” الذين وصفهم البروفيسور الإسرائيلي بأنهم “يعارضون الحوثيين”، داعياص إلى أن على الولايات المتحدة أن تقود هي هذا التحرك الإقليمي والدولي بمساعدة إسرائيل، داعياً أيضاً إلى أنه لا يجب إلحاق الضرر بالحوثيين فحسب بل يجب الإطاحة بحكم الحوثيين”.