البحرية الأمريكية أمام التحديات: القدرات اليمنية والصمود في مواجهة التفوق التكنولوجي الأمريكي
خاص – المساء برس| تقرير: يحيى محمد الشرفي|
في تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، سلط، توم شارب، الضوء على الحادثة التي تعرضت لها حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري إس ترومان في جنوب البحر الأحمر. تعرض التقرير لتفاصيل إسقاط طائرة مقاتلة أمريكية من قبل سفينة قيادة الدفاع الجوي التابعة للبحرية الأمريكية، يو إس إس جيتيسبيرج، نتيجة خطأ في التعرف على الأهداف. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها البحرية الأمريكية لضمان التفوق التكنولوجي، إلا أن هذا الحادث يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في الميدان.
القدرات اليمنية في مواجهة البحرية الأمريكية
في خضم هذه الحادثة التي تطرقت إليها الصحيفة البريطانية في تقريرها الذي رصده وترجمه “المساء برس”، تبرز القدرات اليمنية كعامل رئيسي في المشهد العسكري. فقد شهدنا تصاعدًا في الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. هذا التصاعد يعكس قوة وصمود القوات اليمنية في مواجهة التفوق التكنولوجي والعسكري الأمريكي.
إخفاقات البحرية الأمريكية
أحد أبرز النقاط التي يتناولها التقرير هو فشل البحرية الأمريكية في التمييز بين الأهداف الصديقة والمعادية، مما أدى إلى إسقاط طائرة مقاتلة أمريكية بطريق الخطأ. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، وتبرز التحديات التشغيلية والتكتيكية التي تواجهها البحرية الأمريكية في بيئة معقدة ومزدحمة.
ميناء إيلات: تأثير العمليات اليمنية
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى التأثير الكبير الذي تتركه الهجمات اليمنية على المنطقة، بما في ذلك شلّ ميناء إيلات. هذا التأثير يعكس القدرة التكتيكية العالية للحوثيين في تنفيذ هجمات دقيقة ومؤثرة، مما يعزز من موقفهم في الصراع المستمر.
ومما ورد في التقرير يتضح أن هناك قناعة غربية تؤكد على الصمود والقدرات اليمنية في مواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها البحرية الأمريكية. ورغم التفوق التكنولوجي الكبير الذي تتمتع به القوات الأمريكية، إلا أن القوات اليمنية تبرز كقوة لا يمكن الاستهانة بها، بحسب ما يشير إليه تقرير الصحيفة البريطانية.