غير آبه بالعالم والقوانين الدولية الكيان الصهيوني يعترف باغتيال هنية
متابعات – المساء برس|
ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية وسيادة الدول اعترف الكيان الصهيوني رسميا باغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في يوليو الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران.
جاء ذلك على لسان وزير الحرب في الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس، أثناء تهديده لصنعاء وقيادات أنصار الله بالتدمير والقتل.
وقال كاتس: «ستدمر بنيتهم التحتية الاستراتيجية وستنقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلت مع إسماعيل هنية وخليفته يحيى السنوار والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيل في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي في عملية حملت السلطات الإيرانية مسؤوليتها لإسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها بشكل مباشر عن اغتياله في ذلك الوقت.
ويرى مراقبون أن عدم اعتراف اسرائيل باغتيال هنية في حينه تفاديا منها من أي تحرك دولي لمحاسبتها على انتهاك حدود دولة أخرى وتنفيذ عمليات عسكرية أو أمنية، حيث لا تقدم اعترافًا صريحًا بمسؤوليتها؛ ما يصعب أي إجراء لفرض عقوبات دولية ضدها”، إضافة إلى أنه في حال أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن عملية اغتيال هنية، فإنها ستكون أقرب لإعلان حالة الحرب على إيران، خاصة وأن العملية نفذت داخل طهران، وهو الأمر الذي سيعطي الإيرانيين حق الرد بموجب القانون الدولي”، فضلا عن أن “إسرائيل وبصمتها عن إعلان مسؤوليتها عن اغتيال هنية، تعطي نفسها مساحة لتوسيع عملياتها العسكرية بالخارج، وتحمي قياداتها السياسة والعسكرية من أي محاسبة دولية على هذه العمليات.