بالتعاون مع قوات محمود عباس قوات العدو الصهيوني تقتل فلسطينيين وتوسع عملياتها الإجرامية في الضفة
متابعات – المساء برس|
استشهد شاب فلسطيني عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال في قرية فقوعة شمال شرق جنين، في حين استشهد طفل عمره سبع سنوات، إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال، في قرية الرشايدة، شرق بيت لحم.
وفيما تشهد مدينة جنين، إضراباً تجارياً شاملاً، دعا شباب بإنهاء الحصار المفروض على مخيم جينين من قبل الأمن الفلسطيني وحقن الدماء، وسط أجواء من التوتر والخوف من تصاعد المواجهات.
ويشهد مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين اشتباكات متكررة وتوتر متصاعد جراء هجوم الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس الموالية للكيان الصهيوني على فصائل المقاومة وأفرادها في الضفة كما تواصل أجهزة أمن سلطات عباس منذ بدء الحملة الأمنية المسماة “حماية الوطن” على المخيم السيطرة على نحو عشرة منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها لثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم جنين عن استشهاد ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل بالإضافة إلى استشهاد يزيد جعايصة أحد قادة “كتيبة جنين”.