الاحتلال الإسرائيلي ينشر منظومات إطلاق نار آلية في الضفة الغربية رغم فشلها في “غلاف غزة”
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أفادت إذاعة “جيش” الاحتلال، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال تخطط لنشر منظومات إطلاق نار آلية في نقاط مركزية بالضفة الغربية، على الرغم من فشل هذه المنظومات في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023 ضمن “غلاف غزة”.
منظومات جديدة للضفة الغربية
وذكرت الإذاعة أنّ الاحتلال بدأ التزود بمنظومات تكنولوجية تشمل أبراج مراقبة وآليات لإطلاق النار عن بعد، بهدف نشرها على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل.
وأضافت أن الإنتاج جارٍ لهذه المنظومات، وسيتم منح الأولوية لنشرها في المناطق التي تعتبر أكثر عرضة للخطر، مع خطة مستقبلية لتوسيع الانتشار.
كما سيجري تدريب مجندات وحدة المراقبة التابعة للوحدة “636” على تشغيل هذه الأنظمة.
“يرى ويطلق النار”: نظام قديم بفشل متكرر
النظام الذي يطلق عليه “يرى ويطلق النار”، من إنتاج شركة “رفائيل” للصناعات العسكرية، يتألف من برج مراقبة ونظام إطلاق نار يتم التحكم فيه عن بعد، ويهدف النظام إلى استهداف “المسلحين” عند اقترابهم من السياج الفاصل.
وقد استخدم الاحتلال هذه التقنية منذ عام 2008 في “غلاف غزة”، لكنها أثبتت فشلها عندما تمكنت المقاومة الفلسطينية من تعطيلها بالكامل خلال هجوم أكتوبر الأخير.
انتقادات داخلية
في سياق متصل، تساءل المراسل العسكري لإذاعة “جيش” الاحتلال عن جدوى استخدام هذه الأنظمة في الضفة الغربية بعد فشلها في غزة، مشيراً إلى أن الاعتماد عليها قد لا يكون الحل الفعال لمنع الهجمات ضد المستوطنات.
دوافع القرار
يأتي هذا التصعيد في سياق تزايد المخاوف الإسرائيلية من احتمالات تصعيد العمليات المسلحة في الضفة الغربية، حيث يرى الاحتلال أن تعزيز هذه المنظومات قد يسهم في السيطرة الأمنية على المناطق الساخنة وحماية المستوطنات، رغم الشكوك حول فعاليتها.