معلومات جديدة بشأن صفقات تبادل أسرى بينهم (قحطان) أفشلها الإصلاح الأسبوع الماضي
خاص – المساء برس|
اتهم عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في حكومة صنعاء، حزب الإصلاح الإخواني الموالي للتحالف السعودي الإماراتي بعرقلة الجهود الإنسانية لإطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك القيادي محمد قحطان، الذي يزعم الحزب الدفاع عنه في إعلامه بينما يرفض أي مبادرات لتحقيق تقدّم فعلي في هذا الملف.
وفي منشور له على حسابه الرسمي بمنصة إكس، رصده “المساء برس” أوضح المرتضى أن الأمم المتحدة قدمت عدة مقترحات عملية لتنفيذ اتفاق مسقط الذي يشمل إطلاق سراح قحطان، إلا أن حزب الإصلاح في مأرب رفضها جميعاً.
وقال المرتضى: “وافقنا على كافة المقترحات التي قدمتها الأمم المتحدة، لكن الطرف الآخر رفضها بلا مبرر. وفي محاولة لإيجاد حل من أي جهة، أرسلنا وسطاء محليين إلى مأرب الأسبوع الماضي، وتقدم هؤلاء الوسطاء بعدة مقترحات وافقنا عليها جميعاً، إلا أنها قوبلت بالرفض أيضاً من قبل نفس الطرف رغم شمولها لقحطان.”
وأكد المرتضى أن رفض حزب الإصلاح المتكرر لهذه المبادرات يكشف عن نواياه الحقيقية، قائلاً: “ما يحدث يؤكد أن ملف محمد قحطان بالنسبة لهم مجرد شماعة لتبرير فشلهم وتنصلهم من أي التزامات إنسانية. إنهم يستخدمون هذا الملف للابتزاز السياسي”.
وفيما تسعى حكومة صنعاء لإيجاد حلول إنسانية تُنهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، لا يزال الطرف الآخر يصر على استغلال الملف لتحقيق مكاسب سياسية لمصلحة التحالف السعودي الإماراتي من جهة وتنفيذاً لأجندة أمريكية خالصة هدفها استثمار هذا الملف إعلامياً لتشويه حكومة صنعاء بالتزامن مع ضغوط أمريكية أخرى مباشرة وغير مباشرة تُمارس ضد صنعاء بسبب موقف الأخيرة من العدوان الذي يُمارس من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار صنعاء بفعالية في فرض حصار بحري على الملاحة الإسرائيلية.