مواقف روسيا وإيران و(أمريكا ترمب) مما حدث في سوريا

خاص – المساء برس|

في تصريح لافت، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لم تشارك في أي محادثات تتعلق بتسليم السلطة في سوريا، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية الروسية في البلاد في حالة تأهب قصوى. وأضاف لافروف أن الأسد أصدر أوامر بانتقال سلمي للسلطة قبل مغادرته، داعياً جميع الأطراف إلى تجنب العنف واللجوء إلى الحلول السلمية.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة “إنترفاكس” أن لافروف التقى بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، يوم أمس في الدوحة، لمناقشة آليات تحقيق الاستقرار في البلاد.

على الجانب الأميركي، صرح الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن “بشار الأسد فرّ من سوريا بعد تخلي روسيا عن دعمه”، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعد معنياً بحمايته.

من جهته، أكد محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أن “الشعب السوري هو الوحيد الذي يملك الحق في تحديد مستقبل بلاده”. وانتقد التدخلات الأجنبية، محذراً من تكرار سيناريوهات ليبيا والعراق.

وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن دبلوماسييها في دمشق غادروا السفارة بسلام قبل دخول عناصر هيئة تحرير الشام إليها. ومع ذلك، انتشرت صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تعرض السفارة الإيرانية لأعمال تخريب.

قد يعجبك ايضا