تسونامي صحة نفسية في الكيان الصهيوني بزيادة عدد حالات الانتحار 7000 محاولة ينجح منها 500 سنويا
متابعات – المساء برس|
كشف رئيس “المجلس الوطني لمنع الانتحار” في الكيان الصهيوني “غيل زلتسمان”، زيادة عدد حالات الانتحار مع انتهاء الحرب مع لبنان، ومعاناة الكيان مما وصفه بتسونامي صحة نفسية.
وقال زلتسمان إن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 40 بالمائة في التوجه إلى مراكز الأزمات والصحة النفسية لهذا دعا إلى الحد من الأسلحة النارية بين المستوطنين، وإضافة سؤال إلى استمارة طلب ترخيص الأسلحة النارية: هل فكرت يوما في الانتحار؟
وطالب زلتسمان بزيادة عدد المعالجين ورواتب المختصين النفسيين، ورفع الميزانية من 2.5 إلى 5 مليون شيكل لبرنامج يعنى بالحد من الانتحار في وزارة التربية والتعليم يطلق عليه اسم فاخترت الحياة.
وفي السياق نفسه، أقر رئيس لجنة الصحة وعضو الكنيست “يوني ميشراكي” (من حركة شاس) بأن الأزمات النفسية نفسها التي اندلعت في تلك الساعات الرهيبة (السابع من أكتوبر) لا تزال تصاحب المجتمع الإسرائيلي إلى اليوم.
وحذرت مديرة العلاقات الحكومية والبرامج الوطنية في وزارة الصحة “ميري كوهن”، من حالات الانتحار مع عودة الحياة الطبيعية بعد الحرب، وقالت: ينتحر شخص واحد على الأقل كل يوم في “إسرائيل”، في حين أن هناك فعلياً عدم إبلاغ عن حالات الانتحار، بسبب تسجيل أسباب أخرى للوفاة.
وأضافت: ينتحر نحو 400-500 شخص في “إسرائيل” كل عام، ويتم الإبلاغ عن نحو 7000 محاولة انتحار تصل إلى غرف الطوارئ كل عام.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد تحدثت عن ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون مشكلات من جراء الحرب الطويلة على كل من قطاع غزة ولبنان، على صعيد الصحة العقلية.
وأشارت إلى إقدام 6 جنود من الجيش الإسرائيلي على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدة أن هذا الرقم جزئي لعدد الجنود المنتحرين، إذ إن الجيش يرفض نشر العدد الكامل لهؤلاء أو للذين حاولوا الانتحار.
جدير بالذكر أن ميزانية برنامج الوقاية من الانتحار بلغت 15.7 مليون شيكل لعام 2024، يضاف إليها 2 مليون شيكل بعد نشاطات لجنة الصحة.