عصابات الجولاني في حلب ترتكب انتهاكات مروعة ضد النساء وتعيد تجارة الرق وسبي النساء الحلبيات

خاص – المساء برس|

أثار الباحث السياسي المصري سامح عسكر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تحدث فيها عن تصاعد جرائم الاختطاف في مدينة حلب السورية من قبل عصابات مسلحة تابعة لجبهة الجولاني الإرهابية، المدعومة من إسرائيل وتركيا.

وفي تغريدته، قال عسكر: “انتشار حالات خطف لبعض النساء في حلب من طرف عصابات الجولاني الإرهابية الموالية لإسرائيل… السوشيال ميديا السورية مقلوبة على هذه الحالات وأخبار عن إقدام هذه العصابات لبيعهم في سوق الرقيق الذي سيُعقد خصيصاً لهذا الأمر قريبا”.

وأضاف عسكر أن هناك تقارير عن تزويج النساء المختطفات لمقاتلين أجانب ينتمون لجماعات متشددة من الإيغور والأوزبك وآسيا الوسطى، مع أنباء عن استيلاء هذه العصابات على منازل المدنيين تحت تهديد السلاح. ووصف ما يحدث بأنه “ردة حضارية وإنسانية كبرى لن يفيق منها السوريون والعرب ولو بعد عقود”.

التصعيد الأخير يأتي في ظل استئناف الجماعات المسلحة المرتبطة بجبهة النصرة (جبهة تحرير الشام) القتال ضد الجيش السوري في شمال البلاد، حيث تسعى هذه الجماعات للسيطرة على مدن رئيسية بدعم إسرائيلي وتمويل تركي مباشر. وتشير تقارير إلى أن هذه العصابات لم تكتفِ بالقتال العسكري، بل انخرطت في جرائم منظمة تستهدف المدنيين، بما في ذلك عمليات الخطف والاتجار بالبشر.

وعبّر ناشطون عن غضبهم واستنكارهم لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. ودعا كثيرون إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المختطفات ووقف الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية.

وفي ظل تصاعد العنف شمال سوريا، يرى محللون أن الوضع الإنساني مرشح لمزيد من التدهور ما لم تُتخذ إجراءات حاسمة للقضاء على هذه الجماعات المسلحة، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المتضررة.

قد يعجبك ايضا