إغلاق ميناء إيلات بسبب الحصار اليمني يهدد أمن الطاقة الإسرائيلي
متابعات خاصة – المساء برس|
في تصريح مثير للقلق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حذر رئيس وكالة الطاقة الإسرائيلية، إيريز كالفون، خلال المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للطاقة والأعمال، من العواقب الوخيمة لإغلاق ميناء إيلات على أمن الطاقة في إسرائيل، مشيراً إلى أنه يُعد رصيداً استراتيجياً لضمان إمدادات الطاقة في الأوقات العادية وحالات الطوارئ.
وأوضح كالفون أن استمرار إغلاق الميناء نتيجة الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، يُشكل تهديداً حقيقياً لقدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من الوقود، حيث قال: “ليس من المؤكد أن طائرات سلاح الجو كانت ستملك وقوداً كافياً إذا استمر هذا الوضع. أي ضرر يلحق بقدرة المنشأة وتشغيلها هو ضرر قاتل لأمن الطاقة الإسرائيلي”.
وأكد كالفون أهمية ميناء إيلات باعتباره نقطة استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها، خصوصاً مع عدم إمكانية الاعتماد بشكل كامل على موانئ البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً: “الضرر الذي لحق بنشاط ميناء كاتسا في إيلات هو ضرر مباشر يهدد أمن الطاقة في البلاد”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حيث فرضت القوات اليمنية حصاراً يُعيق الملاحة الإسرائيلية منذ عام كامل، مما أدى إلى شللٍ في عمليات ميناء إيلات الحيوي. هذا الوضع يُثير تساؤلات جدية حول الخطوات التي قد تتخذها إسرائيل للتعامل مع هذه الأزمة المتصاعدة وتأثيراتها على البنية التحتية للطاقة في ظل إصرارها على استمرار عدوانها وحصارها على قطاع غزة.