لماذا حركت إسرائيل جبهة سوريا ؟ إليك بعض أهداف هذه الحرب!
مالك الجلال – وما يسطرون – المساء برس|
في حرب فلسطين توحد الدم الشيعي والسني وقدم الشيعي شهداء من أجل القدس وقدم السني شهداء من أجل القدس وسقطت أحد أوراق إسرائيل الهامة وهي الطائفيه الذي كان وماتزال إسرائيل والغرب الكـ ـافر يدخلون من خلالها إلى تمزيق الكثير من البلدان العربية والاسلامية وتفكك أيضاً الأمة بصرعات داخليه من خلال هذه المصطلحات الطائفية والمذهبية والعنصرية الهدامة..!!
لذلك إسرائيل أدركت أن حربها على فلسطين التي فُرضت عليها بسبب 7إكتوبر اصبحت تشكل خطر عليها من خلال إلتفاف العالم الأسلامي وغير الأسلامي حول القضية الفلسطينيه ومناصرتها..
وفي المقابل الكره والسخط الشعبي والرسمي العالمي لإسرائيل وأعمالها الأجراميه في فلسطين وغزة.
فلم يكن هناك أي خيار آخر لأسرائيل في تحييد الألتفاف العالمي حول فلسطين وكذالك إمتصاص السخط والغضب العالمي الذي قد تشكل من بداية الحرب الى اليوم ضد إسرائيل سُوى أن إسرائيل تحرك هذه الورقه التي ربحت من خلالها الكثير والكثير في السابق (الطائفية) فحركت التكفيريين وجبهة النصرة في سوريا واعدت لها ضخ إعلامي قووي وكبير لتشكل رأي عام عالمي واطلقت مصطلحات جديده ضد النظام السوري فقالت بأنه نظام دكتاتوري وانه نظام غير قانوني ويشكل خطر على ابناء سوريا. ووووإلخ..
وكان لهذه المصطلحات الكاذبه والملمعة تقبل كبير في أوساط الكثير من العرب والمسلمين للأسف.!
كما ان إسرائيل أرادت من خلال هذه الحرب في سوريا تحقيق عدة أهداف..
اولاً..
تحويل الصراع من صراع عربي إسلامي إسرائيلي إلى صراع عربي عربي إسلامي.!
يعني حرفت بوصلة الحرب.!
ثانياً.. تحول مسار الأعلام والرأي العالمي الذي كان يشكل ضغط كبير ضدها بسبب جرائمها في غزه إلى سخط بعضه ضد النظام السوري وجيشه والبعض ضدالتكفيريين!
ثالثاً.. جعلت الجميع ينسى بأن هناك حرب في غزة وأصبح الجميع يتحدث عن #حلب!
رابعاً… لكي تستعيد إسرائيل قوتها وتعيد ترميم قواتها وتحل إشكالاتها في جبهتها الداخلية وتضيف المزيد من جيشها الأحتياطي وترتيب وضعها الداخلي مع المستوطنين وووووإلخ…!!!
ملاحظة:
ستستمر إسرائيل في إختراع مصطلحات جديدة للعرب والمسلمين وتحريك عدة جبهات في الكثير من الدول العربية ومنها جبهات اليمن لكي تشغل العرب والمسلمين ببعضهم البعض وتبقى هي بعيدة عن الصراع..
ولكنها ستفشل بإذن الله تعالى..
لذلك المرحلة تتطلب وعي كبير ومعرفة كبيرة بطبيعة الصراع مع أهل الكتاب اليهود والنصارى….
وبالله التوفيق..