فايننشال تايمز: عوامل متعددة دفعت نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله
فلسطين المحتلة – المساء برس|
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل بوقف إطلاق النار مع حزب الله بعد عام من القتال، بسبب تراجع مخزون الأسلحة في “إسرائيل” وإرهاق جنود الاحتياط، بالإضافة إلى القلق من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أن أهداف حرب نتنياهو ضد حزب الله كانت أكثر تواضعاً مقارنة بأهدافه ضد حماس في غزة، حيث كانت الأهداف العسكرية محدودة ولم تشمل تدمير حزب الله بشكل كامل.
وأشار ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، إلى أن “حزب الله ليس حماس” وأن “إسرائيل” لم تسعَ إلى القضاء الكامل على الحزب في لبنان، نظرًا لحجمه وقوته.
وأفادت الصحيفة بأن “إسرائيل” لا تستطيع تحمل استمرار الحرب في الشمال على نطاقها الحالي، في ظل تدهور مخزونات الذخيرة والإرهاق المتزايد بين جنود الاحتياط. وأضاف أميدرور أن الاتفاق ليس ما كان يطمح إليه العديد من الإسرائيليين، لكنه يعتبر حلاً مناسبًا في ضوء الظروف الراهنة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن السياسة الداخلية الأميركية كان لها دور حاسم في توقيت الاتفاق، حيث يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن “حماس” قد تكون أكثر استعدادًا للرضوخ لشروط إسرائيل بشأن صفقة وقف إطلاق النار مقابل الرهائن، لكن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الغربيين يشككون في إمكانية تحقيق ذلك.