لجنة تحقيق إسرائيلية تكشف إخفاقات قيادة جيش الاحتلال في هجوم الـ7 من أكتوبر
فلسطين المحتلة – المساء برس|
كشفت نتائج “لجنة التحقيق المدنية المستقلة الإسرائيلية” في أحداث السابع من أكتوبر، والتي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الثلاثاء، عن مسؤولية عدد من رؤساء أركان “جيش” الاحتلال، بمن فيهم بيني غانتس، عن الإخفاق في منع الهجوم المفاجئ الذي نفذته المقاومة الفلسطينية.
وأشارت اللجنة إلى أن سياسة الاعتماد على “جيش أصغر وأكثر تقنية”، التي تبنتها القيادة الأمنية السابقة، ساهمت بشكل كبير في تقليص القوات على حدود غزة وإضعاف الجاهزية العسكرية، مما أدى إلى انهيار أنظمة الدفاع بشكل كارثي.
انتقادات لقيادات حاليّة وسابقة
ووجهت اللجنة انتقادات حادة لوزير الأمن المقال يوآف غالانت، ورئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، إلى جانب مسؤولين أمنيين آخرين، بسبب:
– تقليص القوات العسكرية على طول الحدود مع غزة.
– ضعف جاهزية الجنود في القيادة الجنوبية.
– تجاهل تحذيرات المراقبين الميدانيين.
إخفاق في الاستجابة والتحذير
وأوضحت اللجنة أن قيادة جيش الاحتلال فشلت في التعامل مع خطط حماس الهجومية، رغم حصولها على معلومات استخباراتية مسبقة.
كما أن التحذيرات التي وردت مساء الـ6 من أكتوبر وصباح الـ7 منه لم تُنقل إلى الميدان في الوقت المناسب، مما ترك الجنود في مواجهة الهجوم دون دعم أو تعزيزات لعدة ساعات.
انهيار أنظمة الدفاع
بحسب التقرير، فإن القيادة الجنوبية وفرقة غزة “فشلتا فشلاً ذريعًا”، حيث تركت المواقع العسكرية مكشوفة تمامًا، مما أدى إلى انهيار جميع أنظمة الدفاع المحيطة بالقطاع.
وخلصت اللجنة إلى أن القيادة العسكرية والأمنية ارتكبت سلسلة من الإخفاقات على مستوى التخطيط والاستخبارات والاستعداد، ما جعلها عاجزة عن مواجهة الهجوم أو الحد من تداعياته.