تدفق الشحنات العسكرية يثير تساؤلات في شبوة النفطية شرق اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
أكد مصدر مسؤول في الحكومة السابقة في عهد عبدربه منصور هادي، يوم الأربعاء، استمرار وصول شحنات عسكرية إلى محافظة شبوة الغنية بالنفط، ما أثار جدلاً واسعاً حول الأهداف الكامنة وراء هذه التحركات.
وكشف صالح الجبواني، أحد أبرز الشخصيات السياسية في شبوة وقائد فصيل مسلح في مدينة عتق، أن طائرات عسكرية حطت في مطار عتق خلال الأيام الأخيرة، قادمة من الإمارات، مشيراً إلى أن القوات الإماراتية أبعدت جميع الفصائل، بما فيها الموالية لها، وفرضت طوقاً من السرية حول طبيعة هذه الشحنات.
وتساءل الجبواني عن نوايا الإمارات، معتبراً أن هذه التحركات قد تكون تمهيداً لتوسيع سيطرتها على المناطق النفطية في اليمن.
وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير إعلامية بوصول طائرة شحن عسكرية أمريكية إلى مطار عتق قبل أيام. وتظل الأهداف غير واضحة؛ فهل ترتبط التحركات بخطط أمريكية جديدة بعد إخفاقها في احتواء التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي، أم أنها تأتي في إطار خطط إماراتية لخوض مواجهة جديدة شرق اليمن؟
هذا التوتر يأتي في ظل تصاعد الخلافات بين الفصائل الموالية للإمارات والسعودية في المنطقة، خاصة مع حشد القوات السعودية ومؤيديها نحو مدينة المكلا، آخر معاقل النفوذ الإماراتي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
يبقى المشهد مفتوحاً على احتمالات عديدة، وسط ترقب لما قد تحمله الأيام القادمة من تطورات على الساحة اليمنية.