عراة حول الكعبة..وعلماء اليمن يستنكرون جريمة ابن سلمان
متابعات – المساء برس|
استنكر علماء اليمن جريمة النظام السعودي حيث انتهك حرمة قبلة المسلمين بتجسيمها في موسم “الترفيه” في الرياض والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات هيئة تركي آل الشيخ.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان لها :”إن الرابطة تدين بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى الترفيه بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدّعي الوصاية عليها، ويسمون أنفسهم خَدَمة للحرمين الشريفين، وذلك من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه، والتي هي في الحقيقة هيئة للمسخ وللفسق والفجور.
واستنكر البيان هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية.
كما استنكر البيان عقد قمة بدون قيمة في الوقت الذي غزة تُحرق وتباد وتموت جوعاً، ولبنان يدمر، فيما لم تحرك ما أسموها بالقمة العربية الإسلامية، ساكناً ولم تردع معتدياً، وإنما قامت بتخدير أبناء الأمة، لِبَث اليأس في أوساطها بأن قمة عربية وإسلامية فيما لم تستطع أن تهز شعرة من المجرم نتنياهو، ولم تستطع منع الإبادة الجماعية، ولم تدعم المجاهدين في غزة ولبنان بكلمة في بيانها، ولم تسطع إدخال لقمة عيش أو حبة دواء أو توقف العدوان أو ترفع الحصار، بل تضمنت الكلمات فيها التنديد بموقف اليمن في حصار العدو الصهيوني.
وعلى الرغم من انهم كانوا في صف العدوان على اليمن وأعلن الكثير منهم تأييدهم لعاصفة الحزم غير أن علماء اليمن أعلنوا تضامنهم مع علماء السعودية، الذين صدعوا بكلمة الحق، واعتقلهم بن سلمان، وغيبهم في ظلمات السجون بسبب مواقفهم الحرة من قضايا الأمة الإسلامية,
وكانت السعودية بقيادة ولي العهد السعودي، أثارت الشعوب المسلمة بعد أن دنست الكعبة المشرفة بحفلة تعري، حيث استفز ابن سلمان العالمين العربي والإسلامي بحفلة خاصة في موسم الرياض خصصت للرقص والتعري حول مجسم للكعبة المشرفة.