لجنة أممية: الحرب الإسرائيلية على غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية
غزة – المساء برس|
أكدت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أساليب الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”، مشيرة إلى أن “إسرائيل” تستخدم “التجويع كأسلوب حرب”.
وأوضحت اللجنة الأممية، التي تحقق في الممارسات الإسرائيلية، أن الحرب أسفرت عن “خسائر بشرية جماعية بين المدنيين” وفرضت “ظروفًا مهددة للحياة على الفلسطينيين”، مؤكدة أن هذه الممارسات تنفذ بشكل ممنهج.
من جهتها، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن “إسرائيل” ارتكبت أعمال تهجير قسري في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الأفعال قد ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”.
وطالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم المتعلقة بالتهجير القسري في القطاع، لافتة إلى أن “مزاعم إسرائيل بشأن النزوح القانوني في غزة كاذبة بشكل كبير”.
في هذا السياق، أفاد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بأن شمال قطاع غزة يشهد “تطهيرًا عرقيًا ومحرقة وإبادة” في أكبر خطة احتلالية أميركية إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ووصف الوضع في القطاع بأنه “الأخطر في القرن الـ21”.
هذه التصريحات تأتي في وقت تواصل فيه “إسرائيل” هجومها العسكري على قطاع غزة، مما يزيد من القلق الدولي حول تصاعد الانتهاكات الإنسانية والمجازر التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.