معمر الإرياني يبالغ في انبطاحه للسعودية بعد مقتل ضباط وجنود سعوديين متصهينين

خاص – المساء برس|

بالغ معمر الإرياني وزير وزارات الإعلام والثقافة والسياحة، في حكومة التحالف السعودي الإماراتي في انبطاحه للسعودية بعد الموقف البطولي للجندي اليمني محمد العروصي الذي رد فيه على ضابط سعودي قام بشتم وهتك عرض المقاومة الفلسطينية حماس وسب جبهات الإسناد العربية والإسلامية للفلسطينيين بما في ذلك جبهة الإسناد اليمنية، أثناء ما كان الضابط السعودي يلقي محاضرة عسكرية على منتسبي أحد معسكرات المنطقة العسكرية الأولى (اليمنية) في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.

وأصدر الإرياني – كالعادة – بياناً وجه فيه الاتهام للقوات العسكرية اليمنية التابعة لحكومة التحالف بأنها مخترقة من قبل التنظيمات الإرهابية وهو ما يعني نشر معلومات مظللة تضر بالأمن القومي لبلده، حسب وصف مراقبين كانوا قد علقوا على بيان الإرياني في وقت سابق.

وحسب البيان (الانبطاحي حسب وصف المعلقين)، وصف الإرياني ما قام به الجندي اليمني من فتح النار على ضباط وجنود سعوديين قاموا بسب وشتم المقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد المساندة لفلسطين، وصفه الإرياني بأنه عمل إرهابي، وكرر هذا التوصيف مرتين في بيانه وزاد على ذلك أن قال إنه “تقف خلفه تنظيمات إرهابية” على الرغم من أنه في آخر البيان ناقض نفسه وقال إنه “عمل فردي يخدم أعداء الوطن”.

وطالت انتقادات المعلقين والناشطين ضد الإرياني بأن وصفوه بأنه (ملكي أكثر من الملك) وذلك تعليقاً على حجم المبالغة في بيانه مقارنة بالبيان الصادر عن متحدث القوات السعودية نفسه تركي المالكي والذي وصف العملية بأنها “اعتداء غادر وجبان” وأكد لمرتين في البيان بأنه “عمل فردي ولا يمثل وزارة الدفاع” التابعة لحكومة التحالف السعودي، وهو ما دعا نشطاء للتساؤل عن سبب توصيف الإرياني للعملية بأنها (إرهابية وتقف خلفها تنظيمات الإرهابية) متسائلين أيضاً بالقول: “هل يقصد الإرياني أن يوجه الاتهام لقوات حكومته بأنها مخترقة من قبل تنظيمات إرهابية وهل سيسكت المجلس القيادي الرئاسي على تصريح واتهام خطير كهذا صادر عن وزير بالحكومة وبمنصب وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة؟!”.

قد يعجبك ايضا