قيادي إصلاحي ينتقد فتح الإمارات باب السياحة لسقطرى أمام الإسرائيليين وحرمان اليمنيين

خاص – المساء برس|

قال القيادي البارز في حزب الإصلاح، حسن أبكر، أن الإمارات تروج لزيارات سياحية لجزيرة سقطرى اليمنية وتفتح الزيارات لأي جنسية بما في ذلك الجنسية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الجنسية الوحيدة الممنوعة من زيارة سقطرى هي الجنسية اليمنية.

ونشر أبكر في حسابه على منصة إكس مقطع فيديو ترويجي لزيارة جزيرة سقطرى وعلق على المقطع بالقول: “شاهدت هذا الإعلان لشركات سياحية اماراتية تروج لزيارة جزيرة سقطرى، الغريب أن كل التاشيرات مفتوحة لجميع الجنسيات بما فيها الجنسية الاسرائيلية إلا الجنسية اليمنية فهي ممنوعة من دخول أرضها . وبالنسبة لمواطني دول الخليج لا يحتاجون تأشيرة مسبقة ، فالبلاد بلادهم . والأغرب والأعجب أن مصدر التأشيرة هي وزارة الخارجية الاماراتية وليست الخارجية اليمنية ؟! ورسوم التأشيرة 200درهم اماراتي لخزينة أبو ظبي وليست للخزينة اليمنية، كل هذا واليمني ممنوع من دخول الإمارات وبلادنا مستباحة لهم في البر والبحر والجو”.

والحسن أبكر هو أحد القياديين البارزين في حزب التجمع اليمني للإصلاح الموالي للتحالف السعودي الإماراتي في حربه ضد اليمن منذ مارس 2015.

وقد عُرف أبكر وهو حالياً رئيس الهيئة التنفيذية العليا لحزب الإصلاح في محافظة الجوف التي أصبحت أغلبها تحت سيطرة الحكومة اليمنية التابعة لصنعاء، عُرف بمواقفه الصريحة تجاه التحالف السعودي الإماراتي في السنوات الأخيرة من عمر الحرب على اليمن رغم أنه كان من قيادات الإصلاح المقاتلين في الصفوف الأولى مع التحالف السعودي الإماراتي ضد اليمن وضد القوات اليمنية التابعة لصنعاء، إلا أن توجه السعودية منذ العام 2019 نحو سياسات إقصاء الإصلاح بعد أن أخذت السعودية منه ما تريد من استغلاله واستغلال عشرات الآلاف من عناصره ومنتسبيه للقتال دفاعاً عن جنودها وحدودها الجنوبية، بدأ أبكر بمهاجمة السعودية وانتقادها وكشف بعض الحقائق التي كان يخفيها قيادات الإصلاح عن طبيعة تعامل السعودية معهم رغم كونهم أصبحوا مسؤولين من الدرجة الأولى في الحكومة التي تعترف بها السعودية المسماة (الشرعية).

في الآونة الأخيرة، عبّر أبكر عن قلقه من انهيار العملة اليمنية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، معتبرًا هذا التدهور بمثابة “المسمار الأخير في نعش” الحكومة الحالية. ويرى أن هذا الانهيار يعكس ضعف القيادة البعيدة عن الشعب والتي تعيش خارج البلاد، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يؤكد فقدان الأمل في الحلول التي يقدمها مجلس القيادة الرئاسي في ظل خلافات مستمرة بين أعضائه حول الصلاحيات والولاءات​

قد يعجبك ايضا