استجداء من مجلس العليمي للسعوديين ومحاولة لاحتواء الغضب السعودي بعد حادثة سيئون
الرياض – المساء برس|
واجه رئيس المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته السعودية، رشاد العليمي، موجة انتقادات حادة من المسؤولين السعوديين، إثر حادثة مقتل عدد من الضباط السعوديين في مدينة سيئون من قبل ضابط يمني بعد شتمهم للمقاومة الفلسطينية وجبهة الإسناد اليمنية، وسط استمرار البحث عن منفذ الهجوم الذي لا يزال مختفياً.
وبحسب مصادر مطلعة، حسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، فقد أوفد العليمي وزير الدفاع الفريق محسن الداعري إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، للإشراف على التحقيقات والتوصل إلى تفاصيل الحادثة، التي لم تتضح أسبابها بعد حسب الرواية الرسمية التابعة لحكومة التحالف السعودي. وعلى الرغم من تكثيف الانتشار الأمني وتعزيز القوات الحكومية الموالية للرياض في المنطقة، لم تتمكن هذه القوات حتى الآن من القبض على منفذ الهجوم، رغم رصد السعودية مبلغ 30 مليون ريال أي ما يعادل 15 ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات توصل إلى القبض عليه.
وفي خطوة تهدف إلى تهدئة الأجواء، بادر عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، الذي يقيم في الرياض باللقاء بقائد قوات التحالف في اليمن، الفريق الركن فهد السلمان، وذلك بتكليف من رئيس المجلس رشاد العليمي، سعياً لتخفيف حدة التوتر مع السعودية عقب الحادثة.
وتأخرت حكومة العليمي في إصدار بيان رسمي، حيث أدان رئيس المجلس حادثة مقتل الضباط السعوديين، في محاولة لاحتواء الموقف وطمأنة الجانب السعودي.