رغم كونهم أقلية.. العرب والمسلمين بالولايات المتأرجحة رجحوا الكفة لترامب
خاص – المساء برس|
وصل الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بدعم عربي وإسلامي.
وقال مراقبون أمريكيون إن الأصوات العربية والإسلامية رغم كونها أقلية متدنية إلا أنها شكلت فارقاً في حسم السباق الانتخابي ورجحت كفة أحد طرفي السباق.
ويشكل العرب والمسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية ما نسبته 1% من إجمالي السكان في أمريكا.
ورغم كون هذه النسبة قليلة جداً ولا تكاد تذكر كي يحسب لها حساب في الانتخابات الأمريكية إلا أنها كانت ذات تأثير كبير على مسار السباق الانتخابي في الولايات المتأرجحة فقط.
ومن نتائج الانتخابات فقد فاز ترامب في ولاية ميشيغن الولاية التي يتواجد فيها العرب والمسلمين أكثر من أي ولاية أخرى، وهي ولاية متأرجحة وبسبب قدرة ترامب في التأثير في الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة بما في ذلك ميشيغين ويليها بنسلفانيا، فقد ضمن تصويتهم لصالحه في الانتخابات، رغم أن المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس حاولت استمالة العرب في ميشيغن في الساعات الأخيرة قبيل بدء التصويت إلا أنه من الواضح أن الجاليات العربية والمسلمة اتجهت في تصويتها لترامب وهو ما رجح الكفة لصالح ترامب أكثر ولهذا فاز بأكبر عدد من الولايات المتأرجحة.
وقال مراقبون إنه عادة لا يكون هناك تأثير لأصوات العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية لكن في هذه الدورة تحديداً شكّل العرب والمسلمين رقماً مهماً في ترجيح كفة أحد المرشحين بسبب الحرب على غزة ولبنان في المنطقة العربية واصطفاف الولايات المتحدة بإدارة بايدن في هذا العدوان.
وأشار المراقبون إلى أن العرب والمسلمين في الولايات المتحدة وخاصة المتأرجحة تنقسم أصواتهم ما بين الديمقراطيين والجمهوريين لكن في الانتخابات الحالية اتجهوا نحو التصويت لترامب ولهذا كانوا سبباً في ترجيح كفة ترامب في الولايات المتأرجحة التي فاز بها ترامب وبسببها فاز في الانتخابات.