معهد أمريكي: أنفاق حماس وحزب الله ضخمة وكشفها أمر صعب
خاص – المساء برس|
قال معهد أمريكي في تقرير له، إن أنفاق حزب الله وحماس ضخمة والتعرف عليها وعددها وحجمها يعد أمراً صعباً ويستدعي زيادة الجهود الاستخبارية من أجل ذلك.
وحرّض معهد (Gatestone Institute International Policy Council) الأمريكي، على ما أسماه “التصدي لاستمرار عمليات حزب الله وحماس وتدمير الأنفاق وهزيمتهما بالكامل وعدم الاكتفاء بوقف إطلاق النار”.
وأشار المعهد إلى ضرورة توجيه اتهامات (باطلة) لحماس وحزب الله بأنهما يستخدمان البنية التحتية المدنية لأهداف عسكرية، وهو ما تفعله الوسائل الإعلامية العربية المتصهينة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وقال المعهد إن على واشنطن ضرورة دعم “القرارات الدولية المتعلقة بنزع سلاح حزب الله والانسحاب ونزع السلاح من جنوب نهر الليطاني”، وأضاف المعهد من بين ما قدمه من توصيات للإدارة الأمريكية بأن عليها “تدمير البنية التحتية” للمقاومة، وادعاء أنها “تهدد حياة المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين بما في ذلك الأنفاق المخصصة للهجوم ولتهريب الأسلحة التي تهدد حياة المدنيين”.
كما تضمنت توصيات المعهد الأمريكي، تحريض اللبنانيين والفلسطينيين ضد حزب الله والمقاومة الفلسطينية تحت عنوان (توعية اللبنانيين والفلسطينيين بمخاطر وجود الأنفاق تحت مناطقهم لتأكيد حقهم في العيش بسلام بعيداً عن استغلالهم كدروع بشرية وتجنبهم الأضرار الناتجة عن تدمير الأنفاق”.
وفيما يتعلق بإيران دعا المعهد لـ”اتخاذ موقف حاسم ضد إيران باعتبارها الراعي الأساسي لحزب الله وحماس، وتكثيف الجهود لردع دعمها العسكري والمالي” لأطراف المقاومة.
توجيه الاتهام ضد المقاومة بأنها السبب في الأزمة الإنسانية وذلك بهدف تهيئة الأرضية لـ”العمل على إنهاء الأزمة الإنسانية التي تسببها الجماعات الإرهابية عن طريق الحد من سيطرتها على مناطق المدنيين في لبنان وغزة لضمان حماية السكان”.
ومن الواضح من خلال ما تضمنه تقرير المعهد الأمريكي المتطرف، أن هناك توجهاً أمريكياً نحو التصعيد ضد المقاومة في فلسطين ولبنان ومنح الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الصلاحيات لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بالتعاون مع الدول العربية المتصهينة التي ستساهم في هذه الجرائم من خلال تبريرها إعلامياً.