ملايين الأميركيين يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية “تاريخية” وسط مخاوف من العنف والتلاعب
واشنطن – المساء برس|
توجه ملايين الأميركيين اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي وصفها الخبراء بالتاريخية نظراً للشرخ الكبير الذي يعاني منه المجتمع الأميركي.
مصادر إعلامية تشير إلى أن أكثر من 70 مليون شخص صوتوا من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو مراكز الاقتراع المبكرة، إذ أن عدد من يحق لهم التصويت غير أنه تم تسجيل حوالي 160 مليون فقط.
ويصف الخبراء هذه الانتخابات بأنها تاريخية، مشيرين إلى الانقسام العميق الذي يمزق المجتمع الأمريكي، والذي يعود جزئيًا إلى انسحاب جو بايدن، وخلفيات هاريس، وطبيعة وإدانة ترامب.
ومع تزايد المخاوف من أعمال عنف محتملة بعد فرز النتائج، ظهرت بوادر التوتر مبكراً مع حدوث هجمات على صناديق الاقتراع في ولايتي واشنطن وأوريغون.
وقد أثار ترامب، وبعض من مؤيديه، مخاوف بشأن حدوث تزوير في نتائج الانتخابات، حيث صرح قائلاً: “لن أخسر إلا بانتخابات فاسدة.”
في المقابل، أكدت كمالا هاريس أن الديمقراطيين مستعدون للرد على أي محاولة للتلاعب بالنتائج.
استجابةً لهذه المخاوف، نشرت السلطات الأمريكية الحرس الوطني في عدة ولايات، بما في ذلك واشنطن وأوريغون بالتزامن مع توقعات الأمن الفيدرالي بـ”بيئة أمنية متقلبة وغير متوقعة” في الأيام التي تلي الانتخابات.
وهذا عبرت وسائل إعلام كبرى عن قلقها من الوضع الراهن، حيث وصفت صحيفة واشنطن بوست الخيارات المتاحة في هذه الانتخابات بأنها “الأسوأ في تاريخ الانتخابات الأمريكية”، في حين أشارت أسوشيتد برس إلى أن 70% من الأميركيين يشعرون بالقلق أو الإحباط بشأن هذه الانتخابات.