خبراء إسرائيليون: الجيش يعاني من نقص حاد في الجنود والمقاتلين بعد تكبده خسائر فادحة
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أكّد خبراء عسكريون إسرائيليون سابقون، اليوم الثلاثاء، أن الحرب الحالية قد كبدت الجيش الإسرائيلي أثمانًا جسيمة، مشيرين إلى أن النقص الحاد في عدد الجنود أصبح يهدد قدرة الجيش على الاستمرار في القتال.
وفي هذا السياق، قال اللواء احتياط نوعام تيفون، الذي شغل سابقًا منصب قائد “الفيلق الشمالي” في الجيش الإسرائيلي، إن “الجيش الإسرائيلي لا يقول الحقيقة، فنحن نحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي، أي فرقة كاملة، للتعويض عن النقص الحاصل”.
وأضاف تيفون، في مقابلة له مع القناة “الـ 12” الإسرائيلية: “خسرنا في هذه الحرب فرقة كاملة بين قتلى ومصابين”.
في السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، عن “نقص هائل” في عدد المقاتلين في الجيش الإسرائيلي، مع انخفاض واضح في عدد المجندين القتاليين.
وكشفت التقارير، وفق ما نقل “الميادين نت”، عن أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حالياً تقديم إعفاءات خاصة للقطاع الحريدي لتخفيف الأزمة.
إضافة إلى ذلك، أظهرت التقارير أن الجيش الإسرائيلي شهد العديد من حالات الانتحار بين ضباطه وجنوده، كان آخرها أمس عندما انتحر جندي احتياط بسبب استدعائه للالتحاق بالخدمة العسكرية في وحدته.
وتتزامن هذه التطورات مع تقارير تشير إلى مشاكل صحية ونفسية يعاني منها الجنود الإسرائيليون، بما في ذلك الإرهاق الشديد وفقدانهم لوظائفهم بسبب انشغالهم بالحرب.
الأبرز من ذلك، ، وفق التقارير، أن العديد من الجنود أصبحوا غير قادرين على تحمل الضغوط الناتجة عن الحربين المستمرتين في غزة ولبنان.
وتعكس هذه المتغيرات مدى التأثير الكبير الذي أحدثته الحرب على الجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الصراعات العسكرية على جبهات متعددة، وتثير القلق حول قدرة الجيش على الحفاظ على مستوى جاهزيته في المستقبل القريب.